مؤشر البحث العلمي يوضح بأن جامعة الشمالية ارتفعت إلى ترتيب متقدم بين الجامعات السعودية


عمادة البحث العلمي تحقق مركزاً مرموق:

مؤشر البحث العلمي يوضح بأن جامعة الشمالية ارتفعت إلى ترتيب متقدم بين الجامعات السعودية



راضي العنزي - إخبارية عرعر:

تحت رعاية معالي مديرالجامعة الأستاذ الدكتورسعيدبن عمرآل عمر، أقامت جامعة الحدود الشمالية ممثلة بعمادة البحث العلمي بالتعاون مع جامعة الملك سعود وجامعة طيبة،يوم الأربعاء1437/7/13هـ، على مسرح كلية التربية والآداب بعرعر ورشة عمل بعنوان(قضايا معاصرة في النشر بالمجلات العلمية) وذلك بحضور وكلاء الجامعة وعمداء الكليات والعمادات المساندة وعدد كبير من أعضاء هيئة التدريس بالجامعة، وتم نقلها عبر تقنية البث المرئي إلى شطري الطلاب والطالبات بالجامعة وفروعها في رفحاء وطريف والعويقيلة.

وقد تضمنت الورشة محاضرتين حيث ألقى في المحاضرة الأولى الأستاذ الدكتور سالم بن سفر الغامدي،المشرف على المجلات العلمية في جامعة الملك سعود، محاضرة بعنوان:( المجلات العلميـة المصنـفـة)،أوضــح خــلالها معـايـيـر الـنشـر الـحـديـث فـي المجلات العلمية المحكمة دولياً (ISI) وأهمية تلك المعايير لضمان جودة البحث، مستعرضاً مؤشر النشر العلمي الكمي والكيفي في الجامعات السعودية، مشيراً إلى أنه من المتوقع أن يتم إطلاق منظومة نشر باللغة العربية استناداً لمعايير تصنيف المجلات العالميةوالمعتمدة ضمن تصنيف ال (ISI) والذي يعد إضافة نوعية لنشر النتاجات العلمية للباحثين العرب في مجالات العلوم الإنسانية، كما تطرق الأستاذ الدكتور الغامدي إلى الممارسات الخاطئة للنشر الإلكتروني عبر الإنترنت التي يقع فيها بعض الباحثين محذراً من النشر في المجلات الوهمية أوالمزورة والمنتحلة لأسماء مجلات علمية مرموقة بهدف الحصول على مردود مادي مبيناً كيفية اختيار المجلة المناسبة للنشر، والوسائل التي تشير إلى أن هذه المجلة تعتبر مصنفة من عدمه، مضيفاً وهو خبير في النشر العلميأن مؤشر النشر يبين بأن جامعة الحدود الشمالية ارتفعت إلى ترتيب متقدم بين الجامعات السعودية وسبقت بعض الجامعات التي أنشئت قبلها.

أما في المحاضرة الثانية فقد تحدث الأستاذ الدكتور طاهر بوترعة عضو هيئة التدريس بكلية العلوم بجامعة طيبة في محاضرته) عن أخلاقيات النشر العلمي– الانتحال والتأليف، موضحاً السلوكيات الخاطئة في البحث العلمي مثل التلفيق والتزوير والغش، مبيناً أنواع الانتحال العملي لأفكار وبيانات الآخرين ، وتطرق إلى الأسباب التي تؤدي إلى الانتحال، والسرقةالفكريةوالكسلالفكري، كالضغط الوظيفي من بعض المسؤولين بالجامعات،وسهولة الانتحال وتحقيق السبق والريادة في البحث العلمي، مشيراً إلى العواقب الوخيمة التي تقع على من يقوم بالانتحال العلمي مثل التشهير، وسحب الأوراق، ووقف الدعم المالي، وختم محاضرته بحلول مقترحة لتجنب الوقوع في الانتحال العلمي منها: نشر ثقافة أخلاقيات النشر العلمي وإعادة صياغة النص بأسلوب شخصي والاستشهاد بالمراجع وإدخال البحث على برامج الكشف عن الانتحال، وعرض مفهومالمؤلف وترتيب المؤلفين في البحث.

بعد ذلك فتح باب الأسئلة والنقاش حول قضايا وتحديات النشر العلمي للباحثين العرب وكيفية التغلب عليها وتفادي الوقوع في المجلات غير المعتمدة حيث أجاب المحاضران على استفسارات الحضور من الجامعة والفروع.

وفي ختام الورشة تحدث معالي مدير الجامعة في كلمة وجهها للحضور أوضح فيها بأن الجامعات لا ترتقي إلا بأساتذتها الذين ينشرون نتاجاتهم العلمية في مجلات علمية رصينة، مضيفاً أن الجامعة وهي تضع البحث العلمي على قائمة أولوياتها لتؤكد أهمية مشاركة أعضاء هيئة التدريس في مثل هذه المحاضرات القيمة ومشاركتهم في النشر العلمي في أرقى المجلات العلمية لترقى الجامعة في تصنيفها من خلال أساتذتها، وأن الجامعة لا تدخر جهداً في مساعدة الباحثين من خلال البحوث المدعومة من الجامعة والتي لا تقبل بلا شك عمادة البحث دعم أي بحث علمي ما لم يكون النشر في مجلة علمية مصنفة(isi)، مقدماً الشكر للمحاضرين وعمادة البحث العلمي على تنظيم هذه المحاضرات القيمة.

1

2

3

4


أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com