‘‘إخبارية عرعر‘‘ تفتح ملف علاج أهالي شمال السعودية بدولة اﻷردن “ماﻷسباب وأين الخلل ياوزير الصحة”


نحتاج لملحق صحي في السفارة:

‘‘إخبارية عرعر‘‘ تفتح ملف علاج أهالي شمال السعودية بدولة اﻷردن “ماﻷسباب وأين الخلل ياوزير الصحة”



تحقيق ، راضي العنزي - إخبارية عرعر:

تأخير المواعيد في مستشفيات وزارة الصحة بالمملكةوفي كبريات مدنها بدءا بالرياض العاصمةومنطقتي الشرقية والغربيه وعدم سرعة إنجاز التحاليل الطبية في مراكز المختبرات والنقص في عدد الأسرّة في هذه المستشفيات والتي يشار اليها عربيا وعالميا للأسف أثارت حفيظةهجرة المرضى المعانين من أمراضهم التي لاأمل في وصولهم لمبتغاهم ان جاز التعبير هجرة أغلبية المرضى وخاصةمرضى مناطق الحدود الشمالية والجوف وتبوك ومنطقة حائل بالدرجة اﻷولى وبقية المناطق بما فيها الرياض تخيل !!! أثارتهم بالتوجه لمستشفيات اﻷردن وخاصة العاصمة عمان وبمراكزها الطبية للعلاج في الأردن بحثاً عن الحياة فحالاتهم الحرجةيتم التعامل معها فورا ودونما تأخير ، اﻷمر الذي زاد من معاناتهم جراء تنقلات المرضى السعوديون برا وباﻷخص الشماليون في مناطق الحدود الشمالية والجوف وتبوك وحائل وبقية معانات اﻵخرين تصل عمان عبر السماء جوا قادمة طائراتنا السعودية محملة باﻷلم من الرياض والمناطق اﻷخرى ً، هؤلاء المرضى يستسلمون لفواتير العلاج عالية الكلفة في الخارج في سبيل زرع عضو او بتر عضو او تشخيص سريع مريح ينهي مأساة سنين او دواء يشفي علة عشرات من السنين وبالتالي الحصول على العلاج دونم تأخير.

 

مشكلة المواعيد

 

موفد صحيفة”إخباريةعرعر” لعمان قام بجولة في مستشفيات وبعض العيادات بالعاصمة عمان حيث بدءنا بالمستشفى التخصصي بالعاصمة عمان طبعا بعد أخذ الموافقه باﻷلتقاء بالمرضى السعوديين المنومين فيه حيث التقينا بالمريض :فالح مصبح الشراري وسألناه لماذا لم تعاﻻج في وطنك السعودية فالطب متقدم هناك وقد كان يشتكي من التهابات حادةباﻷنف واﻷذن والحنجرة حيث يقول الشراري اسمحوا لي اشرح لكم معاناتي والتي بدأت في محافظة طبرجل كوني من سكانها.
في طبرجل لاتوجد لدينا امكانيات مؤهلة والكادر الطبي المطلوب غير موجود واﻷمر يرجع لسوء الادارة من مدراء المستشفيات بمنطقة الجوف حتى فنيين ليس لهم وجود في مستشفى طبرجل بصراحة “والحديث للشراري” مدراء المستشفيات كوادر غير مؤهلة اكاديميا وليس لديهم القدرة على ادارة المستشفيات ولاتنس انه ان وفقك الله بموعد فالتشخيص المباشر للمريض وهو اﻷهم لايتم الا بعد شهور وقتها قد تكون في احد المقابر وقد فارقت الحياة . . ويسترسل بقوله وفقني الله وتحولت عن طريق مرجعي مستوصف قوى اﻷمن الداخلي لمستشفى القريات العام حيث يوجد أخصائي يناسب مرضي هناك حيث اعطوني موعدا بتاريخ1437/2/27ه الا أني قبل الموعد كدت أفقد حياتي لشدة اﻷلم فتوجب علي الذهاب الى المختص قبل الموعد الا انه للأسف(مسكني الباب) بل لم يبال بتاتا اوحتى أن يشخص حالتي أختصر لك وأقول رفض مقابلتي !!
فوالله ياأخي – ولازال الحديث للشراري – مابعدها الا أن توجهت للعاصمة اﻷردنية عمان بعد أن استدنت مبلغا للعلاج هناك صحيح اني حتى اﻵن دفعت أكثر من 10.000الاف ريال الا أن الحياة دبت بجسدي وروحي من جديد ترى هل أحدثك عن الاستقبال او الفحوصات التي عملوها لي او أحدثك عن السرعة والتنويم وأجراء العملية في وقت قياسي فشتان بيننا وبينهم للأسف ويضيف مصبح الشراري بأنه في مراحل علاجه اﻷخيره فهو في فترة النقاهة ولكن لازالت يده في جيبه ولازال يدفع !!!

 

رساله لوزير الصحة ولكنها مدوية من المريض مصبح الشراري

 

اقول انا فالح بن مصبح الشراري لوزير الصحة ( أتق الله في أهل الشمال فموعدنا معك امام الله ) وسأخبرك بالمحسوبيات والمجاملات من قبل أولئك الذين عشش العنكبوت على كراسيهم واعني مدراء العموم وخاصة بمنطقة الجوف وباقي مناطق الشمال تبوك الحدود الشمالية وحائل . . حيث مكثوا سنينا عجاف نتاجها السلبية وعدم التطوير قم بجولة سرية مفاجأة رحم الله والديك وانظر بعينك فأنا لاأتكلم جزافا ولكن أختم بأن لي معك موعدا أمام الله تعالى وحلها آنذاك.

 

حالات أخرى تعالج باﻷردن تتحدث

 

حقيق ان نذكر ان الحالات اﻷخرى التي التقتها “إخبارية عرعر” مشابهة في سياق الكلام لمريضنا السابق الشراري الا أن
المواطن (خ. أ. ع) من أهالي المدينة المنورة والبالغ من العمر 31 عاماً ويرقد في احد المستشفيات الخاصة في العاصمة الأردنية عمّان انه يعاني من السمنة والتي تسببت له بأمراض أخرى بالأنف الى جانب السكري والضغط، يؤكد بأن سبب لجوئه للعلاج في الأردن – بعد الله – يعود لطول وقت المواعيد في مستشفى الملك فهد بالمدينة المنورة، والضغط الحاصل من أعداد المرضى على الأطباء المتخصصين في المستشفى، حيث تم أعطاء موعد له بعد عامين من أجل اجراء عملية جراحية للسمنة التي تسببت له بمشاكل صحية أثرت على صحته، وأشار بأن الخدمات الصحية المقدمة لهم بالمدينة متواضعة ولا تلبي طموح الأهالي.

● مدير العلاقات العامة والاعلام بالمستشفى التخصصي بالعاصمة اﻷردنية عمان يتحدث ل”الأخبارية ” عن سبب لجوء السعوديين خاصة والذين يشكلون أكثر من 60% من اجمالي المراجعين للعلاج بمستشفيات عمان وعياداتها بقوله:
بداية ارحب بكم ضيوفا زائرين للمستشفى لكن ثمة كلمة اوجهها للصحة السعودية!!! بأن اوثق من خلال هذا المنبر ثقتهم بالطب اﻷردني وماقلته جاء نتاج لما لمسوه اﻷخوة السعوديين من خدمات طبية عالية الجودة والمتميزة باﻷسعار المعقوله. مضيفا بأن الطب يعتمد على عنصرين أساسيين وهما:
☆وفرة اﻷجهزة الطبية الحديثة.
☆ثم وفرة الكوادر الطبيه المدربه والمؤهلة.
مضيفا بأن الصحة السعودية تتميز بوفرة العنصر اﻷول وأفتقارها للأسف للعنصر المهم الثاني الا وأنها بحاجة الى تدريب كوادرها الطبية والعاملين بمختبرات التحليل وخلافه. . الا ان كلانا مكمل للآخر!!!

 

نحتاج لملحق صحي في السفارة

 

وطالب المواطن جارالله مهلي ومحمد غربي وزارة الخارجية باعتماد ملحق صحي في سفارة خادم الحرمين الشريفين لدى الأردن ، حيث لا يوجد به سوى موظف وحيد يقوم بخدمة المرضى وذويهم، مما يتسبب في تأخر العمل نظراً للأعداد الكبيرة من المرضي الذين يراجعون السفارة، مؤكدين وبشدة على حاجة المناطق الشمالية لزيادة الدعم الصحي، وخاصة بأنها تشهد مشاريع صحية مهمة تحتاج إلى سرعة إنجاز، اﻷمرالذي سيساعد الأهالي-بمشيئة الله- في حل مشكلة عدم توفر سرير في مستشفيات الرياض !!

 

المرضى السعوديون في صدارة مراجعي اﻷردن

 

من زاوية أخرى نختم بها ملفنا الهام بأن أوضح د.فوزي الحموري -رئيس جمعية المستشفيات الخاصة في الأردن- بأن المرضى السعوديين يحتلون الصدارة في العلاج باﻷردن ، وتشكل مناطق شمال المملكة النسبة الأعلى، حيث يراجعون قرابة 64 مستشفى أردنياً خاصاً، وعدد 5آلاف عيادة خاصة، وأضاف بأن عدد من المستثمرين السعوديين اتجهوا للاستثمار في مستشفيات خاصة بالأردن، منهم من يملك نسبة 75 % في أحد المستشفيات.

مشيرا الى ان ما تم صرفه من المرضى السعوديين في مستشفيات الأردن تجاوز 100 مليون دولار، وتوقع بأنه مع نهاية العام الحالي 2016 م سيشهد زيادة بنسبةاكثر من 10 % ، منوها بأن المرضى السعوديين يرغبون العلاج في الأردن لتوفر العلاج والتشخيص السريع وبأن التكاليف مناسبة لهم ، وذكر بأنهم يبحثون عن زيادة التعاون مع المملكة ، وخاصة بأنه تم توقيع اتفاقيات بين المستشفيات بالأردن ومؤسسات وشركات تأمين سعودية، لأن كلفة العلاج في عمّان أقل من كلفه العلاج في الرياض وجدة، وتوفر الخدمة بوقت قياسي، وبين بأنهم يرحبون في الاستثمار في قطاع المستشفيات بالسعودية في أي وقت يسمح لهم بذلك .

٢٠١٥١١١٩_١٠٤٩٣١

٢٠١٥١١١٩_١١٠٠٤٩

٢٠١٥١١١٩_١١٠٢٢٤

٢٠١٥١١١٩_١١١٤١٩

٢٠١٥١١١٩_١١١٧٠١

٢٠١٥١١١٩_١١١٩٣٦

٢٠١٥١١١٩_١١٢٤٣١


أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com