وزير العمل: إطلاق “نطاقات الموزون” خلال أسبوعين


يبدأ العمل به في حدود 5 أشهر:

وزير العمل: إطلاق “نطاقات الموزون” خلال أسبوعين



محليات - إخبارية عرعر:

قال وزير العمل مفرج الحقباني، إن الوزارة ستعلن خلال أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع، عن برنامج “نطاقات الموزون”، في إطار سعيها لخفض نسبة البطالة بين السعوديين مع تحرك الحكومة لتنويع اقتصادها بعيدًا عن النفط.

وأضاف الحقباني -في مقابلة خاصة مع وكالة, رويترز، أن من بين المبادرات التي عملت عليها الوزارة برنامج نطاقات الجديد الذي يشمل عددًا من المتغيرات أهمها نسبة التوطين ومتوسط أجور السعوديين في المنشأة ونسبة توطين النساء في المنشأة والاستدامة الوظيفية للسعوديين ونسبة ذوي الأجور المرتفعة منهم.

وأوضح وزير العمل أن الحكومة ستتخذ كل الإجراءات اللازمة لخفض معدل البطالة، سواء عبر خلق وظائف جديدة أو إحلال السعوديين في وظائف يشغلها الوافدون.

وردًّا على إمكانية استثناء بعض القطاعات من برنامج نطاقات مثل قطاع المقاولات قال الحقباني: “لا يوجد استثناء إطلاقًا من نطاقات، ولكن هناك بعض القطاعات يكون لديها أحجام توظيف أقل.. قطاع التجزئة على سبيل المثال يُطلب منه توظيف كثير من المواطنين، بينما المقاولات غير قادر على استيعاب هذا العدد الكبير.”

وبين: “نتوقع أن نحتاج بين 1.1 مليون و1.3 مليون (وظيفة) حتى نخفض معدل البطالة إلى سبعة بالمئة.” وتابع: “ما من شك أن البطالة هاجس وسنتخذ كل الإجراءات.. حتى لو لزم الأمر أن نرفع نسب التوطين بشكل أكبر.”

وأكّد الحقباني أن نظام نطاقات الجديد ليس نظامًا كميًّا يقوم على عدد السعوديين ولكن يقوم “على متغيرات أخرى.. سنعلن عنه خلال أسبوعين أو ثلاثة، وسيبدأ العمل به خلال خمسة أشهر”.

يذكر أنه بعد عقود من تطبيق سياسة “السعودة”، عدلت وزارة العمل في أواخر 2011 نظام حصص التوظيف القائم في القطاع الخاص، وفرضت عقوبات أكثر صرامة على الشركات التي لا تلتزم بحصص توظيف المواطنين، وألزمت قطاعات معينة بتوظيف النساء.

وبموجب برنامج نطاقات الحالي تحصل الشركات التي توظّف عددًا أكبر من السعوديين على مميزات من وزارة العمل، لاسيما في ما يتعلق بتصاريح العمالة.

أما معدل البطالة فيقف عند 11.6 %، بينما ارتفع معدل توظيف السعوديين بواقع 40 ألف وظيفة فقط خلال 2015، وهو أقل مستوى منذ 1999، وذلك مع خفض الإنفاق الحكومي بفعل هبوط أسعار النفط.

ويوجد في المملكة نحو عشرة ملايين وافد معظمهم من آسيا وأنحاء أخرى من الوطن العربي، ويعمل معظمهم في وظائف قطاعي الإنشاءات والتجزئة والعمل في المنازل، بينما تعمل نسبة قليلة في وظائف إدارية متوسطة ورفيعة المستوى.


أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com