تحقيق - راضي العنزي- إخبارية عرعر:

تننشر نبتة “الدفلة” السامة جداً في شوارع مدينة عرعر وطريف ورفحاء على إمتداد الطريق الدولي شمال المملكة و على الطرقات السريعة وفي بعض الحدائق العامة وبشكل ملفت للعيان.

وذلك بغرض الزينة لهذه الجزر التي تتوسط الطرق السريعة وفي بعض الحدائق العامةالتي ترتاده العائلات وخلافها. وذلك من قبل أمانة منطقة الحدود الشمالية والتي قد خفي عليها أن ثمرة واحدة من نبات الدفلة الصفراء كافية لقتل إنسان!

المصبية أعظم من ذلك أن لم يكن يخفى على الأمانة، النبتة والتي تنتشر في ميادين الحدود الشمالية نؤكد للمسؤول بأمانة الحدود الشمالية و وزارة الزراعة بالمنطقة وتحديداً بمدينة عرعر أنها سامة حسب الدراسات المدرجة، وقبل أن يقع الفأس بالرأس في وفاة أحد الأطفال لا سمح الله او غيره نُذكر بتلك الدراسات:

فقد كشف كتاب الغطاء النباتي للمملكة العربية السعودية إدارة العلاقات العامة والإعلام الزراعي شعبة الإعلام الزراعي عن ان هناك أربعة أنواع أو اكثر من هذه الفصيلة في المملكة العربية السعودية مثل الجنس (Catharanthus) أو الجنس (Vinca) منها النوع بفته أو ثيفيتيا (Thevetia) وبلومريا (Plumeria) أو الكارندا، نتال بلم وتزرع بالمملكة كنباتات للزينة.

النوع( oleander Nerium ) الشائع والمعروف بأسم دفلة أو سم الحمار وهو نبات للزينة شائع في معظم الأماكن الدافئة حول العالم وفي المملكة العربية السعودية حيث يوجد في بعض الأحيان كنبات بري.

الأوراق مسننة خشنة صلبة قد تكون متقابلة ولكنها في المعتاد تكون منتظمة في مجاميع حلقية مكونة من ثلاث أوراق ونادراً ما تكون أربعة. الأزهار جذابة ذات لون احمر ورائحتها جميلة، تنمو الأزهار في عناقيد طرفية وجميع أجزاء النبات شديدة السمية،فهي تحتوي على سموم لها تأثير على القلب . ولهذا السبب تم منع زراعة الدفلة وأوقف تشجيع زراعتها بالمملكة في الأماكن الآهلة بالسكان أو التي تكون معرضة لوصول الأطفال إليها.

والدفلة الصفراء ويسمى ثيفيتيا (Thevetia) في اللغة العربية،موطنه الأصلي أمريكا الجنوبية وهو شجيرة صغيرة ويعتبر الآن نباتا للزينة شائعا في المناخ الدافئ حول العالم، الأزهار صفراء بوقية الشكل بها تويج ممتد منحن شديد الجاذبية والجمال ولكنها نبات سام جداً،وخطر على الإنسان والحيوان، وأكل ثمرة واحدة من هذا النبات كافية لقتل إنسان،وقد تم إيقاف ومنع تشجيع زراعة هذا النبات بكل قوة في الأماكن المفتوحة التي يرتادها الأطفال.

وقد حذرت وزارة التعليم المدارس من زراعتها ودعت إلى إزالة الأماكن المزروعة منها الآن، وقد يصبح الناس كالدفلة يموتون فينشرون السم في مكان وجودهم حتى ولو ماتوا.