حمود الضلعان - إخبارية عرعر :

بدل أن يحمل العام الدراسي الجديد المزيد من الأجواء الأسرية المشجعة والأمنيات التعليمية للأبناء بالنجاح والتوفيق وتجاوز مرحلة دراسية، أصبح يشكل لدى العديد من الأسر هماً مادياً وواقعاً صادماً أمام توالي ضربات المصاريف مع بداية العام الدراسي.

ومع استعادة المكاتب القرطاسية عافيتها بعد عيدي الفطر والأضحى ، عقب رحلة طويلة للمواطن عانى فيها من شراء الألعاب والملابس احتفاءً بالعيدين، سبقه حركة شرائية نشطة على المواد الغذائية في شهر رمضان المبارك ، استخدم مع هذه المعادلة شتى طرق التقنين والتوفير .

وتحدث عدد من أهالي مدينة عرعر لـ ” إخبارية عرعر ” شهدت المكاتب القرطاسية ارتفاعاً ملحوظا وتفاوت في اسعارها مطالبين في الوقت نفسه فرع وزارة التجارة في المنطقة بتكثيف جولاته الميدانية .
وأضافوا أيضا عدد من أولياء الأمور أن التجار وأصحاب مكاتب القرطاسية لم يراعوا الوضع المالي لأسر الطلبة، إذ يأتي العام الدراسي بعد شهر رمضان وعيدي الفطر والأضحى مباشرة، ولذا من الصعب شراء بعض المستلزمات خصوصاً الذين لديهم اكثر من ثلاثة أبناء بالسعر الذي تحدده المكتبات ومراكز البيع التجارية.
وأشاروا إلى أن بعض العمالة الوافدة في الأسواق التجارية رفعت سعر الحقائب من دون أن يتم إحداث أي تطور في شكلها أو في جودتها، مطالبين الجهات المعنية بضبط الأسعار ، ومنع التجار من التلاعب بالأسعار ومراعاة ظروف الأسر متوسطة الدخل.