“زوجوه ليعقل” تتسبب في 27 ألف حالة طلاق


مغردون دشنوا هاشتاقا اقترحوا فيه حلولا:

“زوجوه ليعقل” تتسبب في 27 ألف حالة طلاق



محليات - إخبارية عرعر:

دقّ مغردو موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” ناقوس الخطر الاجتماعي، وذلك بعد وصول حالات الطلاق في المملكة لـ27 ألف حالة خلال 45 يومًا فقط، وفقًا لما أفادته تقارير إعلامية مؤخرًا.

ودشن المغردون، وسمًا تحت عنوان ” #٢٧_الف_حاله_طلاق_في_شهر_ونصف” شاركوا فيه بمئات التغريدات التي عبروا من خلالها عن آرائهم المتباينة، مطالبين بإيجاد حلول لإيقاف هذه الظاهرة التي تهدد أمن المجتمع.

وقال إبراهيم المنيف منتقدًا الأساليب التي يتم على أساسها الزواج: “يزوجون بنتهم عشان يفتكون من همها، لواحد زوجوه أهله عشان يعقل، لا هو اللي عقل، و هُم زاد همهم! الأساس خطأ”.

وأضاف أخصائي العلاج الطبيعي حسن المحامض: “محاولة بعض الآباء التخلص من بناتهم مع أول خاطب، والزواج التقليدي أهم الأسباب. الحل: “دورات ما قبل الزواج”.

ورأى محمد البداح، أن الحل يكمن في: “عقلوه ثم زوجوه لا أن تزوجوه ليعقل، فلقد تعبنا من كثرة حالات الطلاق”. مضيفًا: “بعض البنات أيضًا سبب، فالزواج بالنسبة لها تلبية رغبات واحتياجات مالية فقط، بعيدًا عن المشاركة في شراكة الحياة”.

وأشار عبدالله بن شعشاع إلى أن كثرة الطلاق “ظاهره يجب أن توضع لها ضوابط، فهناك من يتزوج ثم يسومها سوء العذاب، ثم يطلب الخلع بمبلغ، أليست هذه المرأة بشر تحس”.

واعتبر الصحفي فهد الذيابي أن: “السبب هو غياب الثقافة الزوجية بمختلف مستوياتها الاجتماعية والحقوقية والاقتصادية بين الزوجين الحديثين..”.

ورأت الدكتورة ندى الحارثي، أن الأسباب التي أدت لكثرة الطلاق تكمن في: “رجال لا يتحدثون إلا عن التعدد والعلاقات، ونساء لا يتحدثن إلا عن الحقوق لا الواجبات، وإعلام يتلاعب بكيان الأسرة”.

واستخلص المغرد “فواز” من كثرة حالات الطلاق أن “الزواج مبني على العادات والتقاليد لا على التـفاهم والانسـجام والتـراضي، هذي نهاية “زوجوه ليعقل”.

وكانت المحاكم السعودية قد أنهت 27,602 قضية إنهاء النكاح والتفرقة خلال 45 يومًا من بداية العام الحالي بمعدل 613 قضية طلاق يوميًّا.

وأوضح مؤشر قضايا الأحوال الشخصية لوزارة العدل لعام 1438، أن “منطقة مكة المكرمة احتلت الصدارة في قضايا الطلاق، وإنهاء النكاح بـ7247 قضية، وحلت منطقة الرياض ثانية بـ6227 قضية، وجاءت المنطقة الشرقية في المرتبة الثالثة بـ3016 قضية، وكانت منطقة عسير رابعة بـ2380 قضية إنهاء نكاح، وشهدت منطقة المدينة المنورة 1961 قضية طلاق، تلتها منطقة القصيم بـ1471 قضية طلاق، ثم منطقة جازان بـ1434 قضية طلاق، فمنطقة تبوك بـ915 قضية طلاق، وشهدت منطقة حائل 722 حالة إنهاء النكاح والتفرقة، تليها منطقة نجران بـ697 قضية، ثم منطقة الجوف بـ668 قضية، وبينما سجلت منطقة الباحة 456 قضية، كانت منطقة الحدود الشمالية الأقل بـ408 حالات طلاق”. وفقًا لـ”الوطن”.

وحول أسباب تزايد الطلاق، أوضح القاضي التنفيذي في المحكمة العليا بمكة المكرمة سابقًا، الشيخ عبدالعزيز الشبرمي، أن أهمها هي: عدم التحري عن الخاطب أو عن المخطوبة قبل الزواج، وضعف الوازع الديني عند الزوج والزوجة، وتعاطي المخدرات أو المسكرات، والعلاقات المحرمة، وعدم اهتمام الزوجة واستشعار قيمة الأسرة، والمقارنة السلبية كمقارنة الزوجة بالممثلات أو مقارنة الزوج بشخصيات إيجابية، وتدخل الأهل والأصدقاء، وتفضيل المصالح الشخصية على الأسرة، وعدم استشارة أهل الخبرة، كالمستشار الأسري، والخلاف في أمور بسيطة كالطبخ وما شابه ذلك، وعدم استشعار مستقبل الأطفال، وضعف الثقافة الأسرية، والتأثر بوسائل الإعلام”.


1 ping

أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com