وصلة دائمة لهذا المحتوى : https://www.ararnews.com/2687842.html
في كل عام نتذكر الأول من الميزان ، الثالث والعشرون من سبتمبرميلادي ، نتذكر ذكرى توحيد وطننا الغالي تحت اسم ( المملكة العربية السعودية ) على يد الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود طيب الله ثراه قبل أكثر من ثمان عقود .
نتذكر يومنا الوطني بعد العام السابع والثمانون للتوحيد ، نتذكر قادتنا وولاة أمرنا
نتذكر حكامنا بداية من مؤسس دولتنا الحديثة الملك الراحل عبدالعزيز بن عبدالرحمن الفيصل آل سعود رحمه الله تعالى الذي وحد البلاد والعباد على دين الإسلام الواحد ودولة واحدة وسعى بالوطن إلى الرقي والتقدم واقر القرآن دستورا للبلاد حتى سلم الأمانة إلى أبنائه الذين ساروا على نهج والدهم الذي رسم طريق التنمية والتطور .
نتذكر ملوكنا أبناء الملك المؤسس رحمهم الله تعالى نتذكر الملك سعود والملك فيصل والملك خالد و نتذكر خادم الحرمين الشريفين الملك فهد ونتذكر خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله ، ولا ننس سمو الأمير سلطان والأمير نايف رحمهم الله جميعا وأسكنهم جناته هم وموتى المسلمين جميعا.
نتذكر ملكنا الغالي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله هو وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز وبقية اخوانهم من آل سعود الكرام .
نتذكر التطور السريع لبلادنا خلال ما يقرب من أكثر من ثمانية عقود نتذكر العمل الجاد والمخلص نتذكر ماضينا المجيد نتذكر النهضة نتذكر الوحدة والتوحيد. منذ ذلك اليوم ومنذ ما يقارب السبعة والثمانون عاما من التوحيد والمملكة تنعم بنعم حباها الله إياها في شتى المجالات وتتطور شيئا فشيئا حتى أصبحت كما نراها اليوم والحمد لله .
تطور في الاقتصاد وتطور في العمران وتطور في التعليم وتطور في الصحة وتطور في الأمن والدفاع ، تطور في الصناعة وفي الزراعة، تطور في النقل والمواصلات، تطور مستمر في كل المجالات وما زالت تسير في طور التطور.
ومن أدله وشواهد ذلك رؤية الوطن (2030) والتي تتطلع لها البلاد بعد أن حُشدت لها الإمكانات والكفاءات العلمية والعالمية للعمل بها لتصبح كما يريدها خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين .
نتذكر المنجز القريب والذي تحقق لمنتخبنا الوطني لكرة القدم وهو التأهل لنهائيات كأس العالم في روسيا
وطني مهبط الوحي ومهوى قلوب المسلمين جميعا من بلادي أشرق نور الإسلام وفيها أشرف بقاع الارض ومنها ظهر الإسلام وانتشر وامتد شرقا وغربا وشمالا وجنوبا وفيها أقدس مكان في الأرض فيها مكة المكرمة وفيها المدينة المنورة وفيها الأماكن والمشاعر المقدسة.
ومن نعم الله تعالى الكثيرة على هذه البلاد أن منحها قادة يعملون بالكتاب والسنة ويقدموا كل ما يستطيعوا في خدمة دينهم ووطنهم وشعبهم ، ونحن وحكامنا شرفنا الله بخدمة دينه ومقدساته من خلال هذا الوطن وهذه نعمة من نعم الله علينا.
أما واجبنا لوطننا ولبلادنا ولحكامنا فنعدد بعضا منه فيما يلي:
ـ السمع والطاعة والولاء لولاة أمرنا وحكامنا وبحسب ما أمرنا الله تعالى .
ـ احترام أنظمة الدولة ونظامها .
ـ الدفاع عنها والمحافظة على أمنها وحفظ أسرارها .
ـ المحافظة على المكتسبات الوطنية والمنجزات والممتلكات العامة (كالمدارس والمستشفيات والحدائق والجسور والإدارات الحكومية وغيره) .
ـ عدم خيانة الوطن والحكومة ولا التآمر مع الأعداء والمغرضين ضد البلد .
ـ التصدي للشائعات المغرضة والمضللة لعامة الناس والتي تثير الفتن والبلبلة .
ـ الوقوف في وجه المتآمرين والمخربين من أصحاب الفكر الضال ومن يمولهم .
وأخيراً وبهذه المناسبة الغالية على قلوبنا والذكرى المجيدة لنا ولوطننا نجدد البيعة ونجدد العهد والولاء والسمع والطاعة لقادتنا وحكامنا آل سعود الكرام تحت ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ملك الحزم والعزم المخلص لوطنه ولشعبه والمتمسك بشريعة ربه ونعاهدكم بان نكون تحت أمركم وفي تصرفكم ونكون سيوفا بأيديكم ودروعا لصدوركم نذود عن حماكم وحمى الوطن الغالي بلد الحرمين الشريفين وأن نكون في وجه كل معتد فسيروا ونحن معكم .
تهنئة وتبريك للقائد والحكام وللشعب الكريم بهذه المناسبة الغالية وكل مناسبة والوطن بعز وخير .
3 pings