إخبارية عرعر - متابعات :

صدر مساء يوم أمس الاثنين، أمرًا ملكيًا بترقية الفريق الركن فياض بن حامد الرويلي إلى رتبة فريق أول وتعيينه رئيسًا لهيئة الأركان العامة للقوات المسلحة .

السيرة الذاتية للفريق الركن فياض بن حامد الرويلي:
ولد معالي الفريق فياض بن حامد بن رقاد العليمي المرعضي الرويلي في أسرة عريقة من أسر محافظة طريف بتاريخ 8 / 10 / 1377هـ ونشأ وترعرع في أحد أحيائها في حي يسمى قديماً ( حارة الروله ) حي الخالدية حالياً .

ودرس المرحلة الإبتدائية والمتوسطة في محافظة طريف قبل ان يذهب لدراسة المرحلة الثانوية في عرعر لعدم وجود مدرسة ثانوية في محافظة طريف .
ومن ثم التحق بكلية الملك فيصل الجوية وتخرج منها برتبة ملازم أول طيار بتفوق وأبتعث في حينها للولايات المتحدة الأمريكية وأكمل تدريبات الطيران بما فيه الطيران القتالي في احدى الجامعات العريقة في أمريكا في قاعدة لاكلاند بالولايات المتحدة وقد حقق مفاجأة كبرى لأنه حقق حينها أربعة جوائز منها جائرة التعليم والطيران والانضباط..

وعاد إلى ارض الوطن وهو في ريعان الشباب وخدم في عدة قواعد عسكرية جوية وعمل على عدد كبير من الطائرات المقاتلة وبزغ نجمه فيها إلى أن أصبح قائد سرب نظراً لما يتمتع به من قوة تركيز ودقة ملاحظة وإحترافية في الطيران .

وتدرج فياض بن حامد الرويلي في المناصب حتى أصبح قائد سرب، ثم قائد جناح فمساعد للقاعدة الجوية بالطائف. وبعد ذلك صدر أمر ملكي بتعيينه قائدًا لقاعدة الملك فهد الجوية، وتم تعيينه قائدًا للقوات الجوية في عام 2012، ثم نائبا لرئيس هيئة الأركان العامة.

* حاصل على ماجستير العلوم العسكرية من كلية القيادة والأركان بتفوق .
* حاصل على ماجستير في الدراسات الإستراتيجية من جامعة القوات الجوية الأمريكية بتفوق .
* حاصل على عدد كبير من الدورات داخل الممكلة وخارجها .
* مثل المملكة في عدد من المؤتمرات واللقاءات المتخصصة في الطيران العسكري .

الجدير ذكره أن رئاسة هيئة الأركان هي دائرة عسكرية سعودية أُنشئت في أواسط العشرينيات من القرن العشرين بمسمى المديرية العسكرية، وتحولت لاحقاً إلى رئاسة حربية. وقد أعطت هيئة الأركان عبر تاريخها دفعة قوية لتكثيف التدريب والاهتمام بالضبط والسلوك العسكري المبني على الطاعة وتنفيذ الأوامر والاهتمام باللياقة البدنية والمظهر للأفراد العسكريين والمحافظة على السلاح وضرورة جاهزيته للاستخدام، وقد اهتمت بالجانب التعليمي وترسيخ أسس الانضباط من خلال اهتمامها بكل ما يتعلق بكافة الأفرع الرئيسية بـالقوات المسلحة السعودية التي تتكون من القوات البرية الملكية و القوات الـجوية الملكية و قوات البحرية الملكية و قوات الـدفاع الجوي الملكية بالإضافة إلى قوة الصواريخ الإستراتيجية الملكية، ويقع مقرها الرئيسي في العاصمة الـسعودية الرياض. وتماشياً مع التطور والتوسع الذي حققه الجيش الـسعودي رأت وكالة الـدفاع أن تنشئ رئاسة للأركان يناط بها المهام العسكرية والتطوير في جميع الجوانب الهامة لبناء القوة العسكرية تنظيماً وتسليحاً وتدريباً وتمويناً، وقد توسعت أعمال وكالة الدفاع فصار لزاماً إيجاد قيادة تتولى الإشراف والتنسيق بين شعب ووحدات الوكالة، فأنشئت رئاسة أركان الجيش بتاريخ 14 شعبان عام 1358 هـ الموافق 1 سبتمبر 1939، لتحل محل مديرية الأمور العسكرية.[1] ومن هنا بدأت هيئة الأركان بتنظيم القُوات المُسلحة وتوحيد الزي العسكري لمنسوبيها وتحديد الشارات المميزة له، كما تم تشكيل أول فرقة مدرعة سميت الفرقة الأولى المدرعة للجيش وألحقت بعد إتمام تدريبها بـالحرس الملكي في مدينة الرياض.

بعد ذلك انتقلت رئاسة هيئة أركان حرب الجيش إلى الرياض لتتبع وكالة الدفاع، وقد كان نتيجة للتوسع الهائل في أعمال الدفاع وزيادة متطلباته صدر بتاريخ 10 نوفمبر 1943 مرسوم ملكي يقضي بتحويل وكالة الـدفاع إلى وزارة للدفاع والطيران و مفتشية عامة للآمور العسكرية. ولقد تطورت رئاسة الأركان تطوراً كبيراً بعد أن تولى الأمير سلطان بن عبد الـعزيز مسؤولية وزارة الدفاع والطيران و المفتشية العامة العسكرية، فقد أعيد تنظيم رئاسة هيئة الأركان العامة وإحداث قيادات جديدة للقوات البرية الملكية و الجوية الملكية و البحرية الملكية و الدفاع الجوي الملكي مرتبطة برئيس هيئة الأركان العامة مع إعطائها ميزانيات مستقلة لضمان استمرار تقدمها وإعطائها المرونة لتنفيذ خططها.