أعلنت وزارة الداخلية السعودية القبض على 991 متهماً بترويج المخدرات، من بينهم 337 سعودياً تورطوا في تهريب ونقل مخدرات متنوعة، وذلك خلال الأشهر الخمسة الماضية فقط.
وتقدر قيمة المخدرات السوقية المضبوطة بأكثر من مليارين ونصف المليار ريال، كما تم ضبط مبالغ مالية بحوزة المتهمين تقدر بأكثر من 14 مليوناً و450 ألف ريال.
وأضاف المتحدث باسم الداخلية السعودية أن “المتهمين قاوموا الجهات الأمنية بالسلاح، ما أدى إلى مقتل ثلاثة من عناصر الأمن وإصابة تسعة عشر آخرين، فيما أصيب أحد عشر متهماً أثناء المواجهات”.
وفي حديث لنشرة “الرابعة”، أوضح محمد الغيث، مدير البرامج الوقائية بالمديرية العامة لمكافحة المخدرات، أن “البيان الصادر من وزارة الداخلية هو بيان يحاكي عدة بيانات سابقة، فهو يختص بالأشهر الخمسة الأخيرة بما فيها شهر رمضان المبارك، يتضمن تورط متهمين بجرائم تهريب ونقل واستقبال وترويج مخدرات في عدة مناطق شاملة بالمملكة، نتج عنها إصابة عدد من الزملاء في مكافحة المخدرات”.
ونفى الغيث ما نشر في صحيفة “الرياض” قائلاً: “لا صحة لتطبيق فحص طبي على طلاب المدارس، فلم يصدر أي شيء عن المديرية العامة لمكافحة المخدرات، ولا عن وزارة التربية والتعليم، فلا يوجد سوى برنامج توعي فقط سيطلق بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم”.
وأوضح الغيث أن “البرنامج يعتبر الأول على مستوى الشرق الوسط، وسيشمل كافة المدارس بنين وبنات من المرحلة الابتدائية وحتى الثانوية، وسيتم تطبيقه لمدة 3 سنوات قابلة للتمديد، بمشاركة المعلمين والطلاب وبالتعاون مع وزارة التربية والتعليم”.
وأكد الغيث في نهاية حديثه لـ”العربية” أن “المملكة مستهدفة في شبابها واقتصادها ومجتمعها”، موضحاً أن “المديرية العامة لمكافحة المخدرات قطاع كبير ونشط في هذا المجال، وقادر على سد الثغرات، فكما ذكر سابقاً قامت المديرية مؤخراً بالقبض على المتهمين وهم من جنسيات مختلفة، منهم 337 سعودياً، و654 من جنسيات مختلفة”.
