أعرب الكثير من النشطاء السعوديين على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” عن تعاطفهم مع الخريجات القديمات العاطلات مطالبين بتثبيتهن على وظائفهن وتحقيق الاستقرار المالي لهن.

وأكد أغلب الشباب عبر العديد من التغريدات أن هؤلاء الخريجات تعرضن لظلم كبير منهن الأرملة واليتيمه والمطلقة ولهم أكثر من 6سنوات على رصيف البطاله.

أكتب هذه الرسالة من الخريجات القديمات العاطلات وهذا مقتبس منها(أقف بإجلال واكرام لكل وزير يعمل بجد واخلاص ويؤدي رسالته الألهية الأخلاقية الأنسانية على أكمل وجه ومادامت الرسالة أخلاقية وانسانية الهية فهي لا تقدر بثمن ولا تقابل باجر بل الاخلاص والأداء الصحيح التام يجعلكم بمنزلة وعليه يجب العمل بكل جد وتمامية سواء كان الراتب كافي ام لا ؟ ).

جاءت هذه الرسالة من الخريجات القديمات العاطلات الى وزيرالخدمة المدنية لترسيخ الثقة في النفس والألتفات الى عظمة المهمة والرسالة الألهية التي يحملونها و اذا كان الأداء بالشكل المطلوب والصحيح وبجد وهمة واخلاص فلهم منزلة الانبياء عليهم السلام نظرا للدور الكبير في بناء الأجيال المتعلمة الواعية وكنوزا تدر الخير على البلد وتساهم في الرقي والأزدهار في كل الجوانب العلمية والأجتماعية والأقتصادية ..وأيضا جاءت هذه الرسالة في وقت يعاني فيه الخريجات القديمات من ألأهمال والتهميش من قبل وزارة الخدمة المدنية وأختراع مايسمى (قياس ) أختبار القدرات لاتتوظف الا لمن تجتاز (قياس ) الخدمة المدنية التي نشاهد كل فترة دفعات وأسماء ولاتوظيف ولاترسيم نعم زاد عدد العاطلات بسبب الصفقات والقرارات العشوائية الغير مهنية وادارتها من قبل اشخاص يفتقرون الى المهنية والخبرة التعليمية والأدارية التي لم تنتهي بسبب المنهجيات الفاشلة والأدارة وفرض الشخصيات الغير مهنية اضافة الى ذلك عدم الأهتمام والعشوائية مطالبين بانقاذ المؤسسة التعليمية والكوادر المخلصة لهم من ظلم قياس.