استقبل أمير المنطقة الشمالية بالأمس لجان أصدقاء المرضى بالمنطقة عرعر رفحاء والعويقيله وطريف .رحب باسمهم جمعيا بعيدا عن المناطقيه والتي لا تخدم أحدا إذا اتسمت أعمالها بها. بعيدا عن المنافسه وتحصيل النتايج التي تصب في خدمة المرضى وهم الأولى بكل ماتقدمه اللجان أولا وأخيرا. وهو ما شبهه أمير هذه اللجان بالعمل الخيري البحت الذي يحتاج إلي طاقات شابه وجهود منظمه تجتمع تحت مظلة واحده شمالية لتحقيق الهدف وتوحيد المطالب وبالفعل هذا ماتحتاجه اللجان قبل كل إجتماع مع أميرها إلي تقارب الأفكار واتحاد الأهداف. ومن اللقاء أيضا الذي انتظره الأعضاء لأكثر من ساعة بصالات الإمارة دون أن يتم تقديم فنجان القهوه بحضور الأمير. رأيت الكثير من الناس مواطنين ومواطنات مسنين وشباب ومرضى تسبق عكازاتهم أقدامهم وكان الله في عونهم. حتى تبادر إلي ذهني خلية النحل التي ينهل منها الجميع فعذرتهم على التأخير وتعذر التنظيم والتقديم فالخليه لاتبخل بالعسل مهما كثر النحل لكن مارأيته حتى بتعذر وجود مواقف السيارات خارج الخليه يجعل هذا الأمير الشاب لا يقف عن الإستماع لمطالب رواد هذه الخليه والتي أثق تماما بمقدرته على التطوير من خلال أعماله المتواصله ولقاءاته المستمره من أجل النهوض بالمنطقة.وعودا للجان أصدقاء المرضى فلا استغرب نبهاته في التركيز على ما أدلى به أحد الاعضاء بتأخر صرف إعانات المرضى من المحتاجين!بسرعة البت وطلب تسهيل مثل هذه الإجراءات في سبيل تقديم خدمة للمرضى بأسرع وقت.حتى يكتمل العقد وتصبح الصوره في أبهى الحلل هذا ما لمسناه من خلال زيارة قصيره لخلية المنطقة الشمالية بالأمس وستزهر غدا. ولاميرها منا كل الشكر والتقدير.