“هدف” يطرح 28 مبادرة لتعزيز خيار التوظيف المبتدئ بالتدريب


الصندوق يسعى لتنفيذ الدعم الموجه بالتعاون مع القطاع الخاص

“هدف” يطرح 28 مبادرة لتعزيز خيار التوظيف المبتدئ بالتدريب



إخبارية عرعر - محليات :

نظمت غرفة الشرقية بالتعاون مع صندوق تنمية الموارد البشرية “هدف”، أمس الأول، ورشة عمل تثقيفية حول توطين الوظائف وتنمية مهارات الشباب والفتيات للدخول إلى سوق العمل بكفاءةً واقتدار، بحضور رئيس غرفة الشرقية عبدالحكيم بن حمد العمار الخالدي، وذلك بمقر الغرفة.

وقال مدير عام “هدف” الدكتور محمد بن أحمد السديري: الصندوق لديه العديد من المبادرات الداعمة لخيار توطين الوظائف سينفذها بالتعاون مع القطاع الخاص.

وأضاف: نطاق الدعم الموجه للمؤسسات مقابل تحقيقها نسبا عالية في التوظيف لن يقتصر على الدعم المادي فقط بل سيشمل أشكالا إضافية من الدعم.

وأردف: لدى الصندوق أكثر من 28 مبادرة لدعم خيار التوظيف المبتدئ بالتدريب، يسعى من خلالها لتلافي جميع السلبيات التي حصلت في برامج الدعم، الذي لن يقتصر على الدعم المادي لمن يلتزم بالتوظيف بل سيقدم الصندوق دعمًا غير مادي من قبيل المزيد من خدمات التدريب والتأهيل والاستشارات وغير ذلك.

وتابع: نمو التوطين لدى مؤسسات القطاع الخاص سيقتضي المزيد من الدعم، فلو أن مؤسسة التزمت بالتوظيف وزادت نسبته عندها فإن الصندوق ينظر لهذا الأمر ويدعمه ماديا وغير مادي، وأي زيادة في نسبة التوظيف تقتضي زيادة في نسب الدعم حتى في المجالات الإلزامية.

وقال “السديري”: من الخطوات الجديدة التي يسعى الصندوق لتنفيذها بالتعاون مع القطاع الخاص، هو الدعم الموجه، حسب التخصص، أو المنطقة، أو القطاع، فالوظائف في قطاع المقاولات تختلف عن قطاع الصناعة، والوظائف المالية تختلف عن الوظائف الفنية، وفي المنطقة الشرقية تختلف عنها في المناطق الأخرى كالرياض وجدة.

وأضاف: الصندوق يسعى لأن تشمل تلك القطاعات الدعم، بعد الوقوف على مرئيات القطاع نفسه.

وأردف: هناك 13 ملفاً في سوق العمل يركز عليها الصندوق في الوقت الحاضر بالتعاون مع القطاع الخاص أبرزها عدم استقرار بعض السعوديين في أعمالهم، وتوظيف ذوي الاعاقة، ووجود بطالة في بعض القطاعات من قبيل المحاسبين والمهندسين، ودعم المهن التخصصية، والتوطين في المهن القيادية.

وتابع: الصندوق لا ينافس القطاع الخاص المتخصص في التدريب، لكن يدعم أي مركز تدريب متخصص ويتقاطع مع اهتماماته، ويدعم أي مركز يؤهل الشباب السعودي للتوظيف، خصوصا إذا كان هذا المركز يقدم خدمات للمهن المتخصصة مثل الأعمال الخاصة بالنفط أو اللوجيستية وما شابه ذلك.

وأشاد “السديري” بالعديد من الخطوات الناجحة التي قامت بها العديد من المنشآت التي قامت بتوطين عدد من المهن، مما يؤكد أن التوطين منظومة متكاملة، وفي حال وجدت هذه المنظومة سيكون الإقبال من قبل الشباب السعودي.

وقال: لدى الصندوق برنامج يساعد على دعم التأمين الاجتماعي للموظف السعودي، وسنستمر عليها ولكن بنسب معينة قابلة للزيادة.

من جانبه، ذكر رئيس غرفة الشرقية عبدالحكيم بن حمد العمار الخالدي, أن الدور الذي يقوم به الصندوق سواء من ناحية تهيئة وإعداد الشباب السعودي لتحمل واجباته في مسيرة التنمية، أو من ناحية تشجيع ومساعدة القطاع الخاص على توظيف الكوادر الوطنية والاستفادة من خدماتهم وإمكاناتهم، يُساهم في التغلب على مُشكلات توطين الوظائف وتنمية مهارات الشباب والفتيات للدخول إلى سوق العمل بكفاءةً واقتدار .

وأضاف “الخالدي”: رأس المال البشري يُشكل المرتكز الرئيس للتنمية الاقتصادية والاجتماعية، إذ تزداد أهمية عناصر الإنتاج وترتفع إنتاجيتها عاليًا كلما تولتها عناصر بشرية مؤهلة وقادرة على إيجاد التفاعل والتكامل والتنظيم بين العناصر الإنتاجية.

وأردف: من هنا أولت خطط التنمية المتعاقبة ورؤية المملكة 2030م اهتمامًا كبيـرًا بالعنصر البشري وبقوة العمل الوطنية، وسعت جاهدةً إلى تحفيزه وتطويره وصقله بالمهارات ورفع كفاءته في مختلف المجالات ليكون على قدّر المسؤولية.

وتابع: ما صندوق تنمية الموارد البشرية يعدّ دليلاً واقعيًا يؤكد مدى الاهتمام الذي توليه حكوماتنا الرشيدة بالعنصر البشري وبقوة العمل الوطنية.


أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com