عشية بدء الدراسة: حمى الشراء تصيب “الكماليات” دون القرطاسيات


عشية بدء الدراسة: حمى الشراء تصيب “الكماليات” دون القرطاسيات



شهدت محال القرطاسيات والكماليات موجة شراء عالية واندفاعاً شديداً من قِبل الأسر وأرباب البيوت في الساعات التي تسبق انطلاق العام الدراسي الجديد.

وفقا للزميلة سبق أنه في جولة على الأسواق إقبالاً كبيراً على محال “كل شيء بريالين”، مع ضعف ملحوظ من المتسوقين على القرطاسيات التي تغص بها شوارع وطرقات العاصمة.

وتصدرت الأقلام والشنط فاتورة المستلزمات المدرسية، في حين تراجعت مبيعات الدفاتر نظراً لتوجُّه وزارة التربية والتعليم لإصدار كتاب يختص بالكتابة والنشاط والتمارين مع كل مادة؛ ليحل محلها.

ويروي أحد ملاك القرطاسيات أن الأسعار لا تختلف كثيراً بينها، ورأى أن مجال الغش وارد في المستلزمات؛ إذ يباع المقلد على أنه منتج أصلي، والفرق عادة يكون ريالين أو ثلاثة، بخلاف الجودة.

وبيّن أن الشنط المدرسية تختلف عن بعضها في الجودة والتحمل، لافتاً إلى أن الأهالي يفضلون الخامة الجيدة ذات العجلات الأصلية، والحزام القوي.

وفسّر أحد أولياء الأمور سبب توجهه لمحال الكماليات قائلاً: “هنا أتبضع الشنط والأدوات المدرسية والإكسسوارات وبعض الأواني المنزلية التي نحتاج إليها، على عكس المكتبات التي تخصصت في مستلزمات المدرسة؛ ما يلزم المتسوقين هناك التوجه ثانية ناحية محال الكماليات عند الحاجة لبعض الأدوات التي لا تتوافر في القرطاسيات”.


أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com