وصلة دائمة لهذا المحتوى : https://www.ararnews.com/2709633.html
من الطرق العلاجية المعروفة فى علم النفس طريقة العلاج بالصدمة، حيث يحتاج المتلقي للعلاج إلى أن يصدم بقول أو بفعل حتى يفيق لتصرفاته ويتنبه لسلوكه، ومن ثم يعيد حساباته ويستعيد توازنه المفقود ليتحول من عثرته وكبوته إلى رشده وصوابه .
كما شاهدنا الموجة الجديدة من الإصلاحات في البلاد التي يقودها سمو سيدي ولي العهد محمد بن سلمان جزء من العلاج الذي يُعد ضرورياً لتطوير الحياة الإقتصادية والثقافية والسياسية والإجتماعية والتربوية في المملكة العربية السعودية
إن الإصلاحات الهيكلية التى يقوم بها الأمير محمد بن سلمان لم تقتصر فقط على المجالات المذكورة بل لفتت انتباه العالم وترقبه لكل ما يصدر عن السعودية ومحورية عملها وفق برنامج التحول الوطني “رؤية ٢٠٣٠ ” ومراحل التحدي قبل ذلك من استغناء عن كون النفط والطاقة هي المصدر الأساسي للدخل بل لتنويعه ، بسواعد أبناء البلد الشابة التي تمثل ٧٠٪ من نسبة السكان وفق خطط مستقبلية وقودها الطموح والعزم بقيادة ولي العهد الذي يحظى بدعم الأغلبية الساحقة من شباب الوطن وكافة مؤسسات البلد
الأمير الشاب الذي يتمتع بالكاريزما والطموح ، قد استمال العالم برؤية دولته جديدة ومعاصرة ذات تأثير في المنطقة حيث ستكون بيئة خصبة للتجارة والإستثمار والعلم والثقافة وكل ذلك يكمن فقط “في حال كان الشعب السعودي مقتنعا، فعنان السماء هو الحد الأقصى للطموحات” واصفاً ولي العهد عنوان المرحلة ، حيث تُوظف جميع الأيادي والطاقات بعزيمة وتحدٍّ للدفع نحو النهضة، لا شيء سوى النهضة .
نحنُ الشّباب لنا أدوار كبيرة ومهمة في تنميةِ المجتمع وبنائه لنكون منهجاً لنا وخارطة طريق للعمل التنموي والإقتصادي في المملكة العربية السعودية، كما أنّ الشباب ركائز أيّ أمّةٍ وأساسُ الإنماء والتّطور فيها، فهُم بُناةُ مجدها وحَضارتها وحُماتها.
