إحداثيات وأجهزة ملاحة للبحث عن الفقع بالشمال


إحداثيات وأجهزة ملاحة للبحث عن الفقع بالشمال



إخبارية عرعر - رشيد البرجس:

من التقارير التي تهم الباحثين عن نبتة “الكمأ” تقرير كتبه الزميل الإعلامي “مطيران النمس” اليوم في صحيفة الوطن.

وجاء التقرير بشكل تفصيلي عن الإحداثيات لمواقع الكمأ وأسعارها وأهمية هذا الموسم في تجارة الفقع لأهالي منطقة الحدود الشمالية، وتضمن لقاءات مع المواطنين وباعة مهتمين بهذه التجارة الموسمية التي افتقدتها المنطقة لعدة سنوات بسبب قلّة الأمطار في السنوات الماضية، وحلّت أمطار الخير والبركة في هذه السنة بشكل كثيف على المنطقة وجلبت معها الخير الوفير للأهالي،

وذكر الزميل النمس في تقريره أن برودة الطقس الشديدة التي تسود مناخ منطقة الحدود الشمالية لم تمنع باحثي الفقع «الكمأ» ومرتادي الصحراء من الذهاب للبحث عنه في مختلف المواقع، خاصة بعد أن أصبح رافدا اقتصاديا لكثير من الناس، الذين يكسبون المال من وراء جنيه، وهو ما كون له سوقا خاصا في مدينة عرعر، وأدى التنافس في هذا المجال إلى استخدام إحداثيات وأجهزة حديثة للبحث عن الفقع.

إحداثيات المواقع

وأدت المنافسة إلى قيام البعض بتخزين تلك المواقع مسبقا بأجهزة الـ Garmin التي تستخدم في تخزين المواقع وتحديدها، وإعداد إحداثيات لهذه المواقع البرية المتوقع ظهوره بها منذ هطول الأمطار على أرض المنطقة، وموافقتها لموعد الوسم ثم يذهب لها بعد ذلك.

4 آلاف ريال

قال أحد الباعة أبو جواد إن «الأسعار تتراوح ما بين 500 ريال و4 آلاف ريال لكمية الفقع الذي يصل زنتها إلى 40 كيلو جراما».
وأكد أحد الشريطية أبو مشاري السبيعي أن «السوق يرتاده الناس حتى من دول الخليج العربي، ويحرصون على شرائه، وانعكس موسم الفقع والربيع الذي ساد أرض المنطقة هذا العام على أسواق الماشية، حيث ارتفعت أسعارها وكذلك محلات مستلزمات البادية والحياة البرية ومحطات الوقود»

جهد ومعرفة

أوضح مشعل العنزي أن «عملية البحث عن الفقع تحتاج إلى جهد كبير، ومعرفة ودراية في مواقعه وعملية استخراجه من الأرض»، مشيرا إلى أن بعض الناس تبحث عنه من أجل البيع، والبعض الآخر للأكل نظرا لمذاقه اللذيذ.

علامة

أجمع غالب وبدر ومساعد وفيصل وعيسى وعمر ويوسف الذين تواجدوا في منطقة «القرية» غرب مدينة عرعر، على أن البحث عن الفقع يستلزم تعبا كثيرا، وبحثا مضنيا، مؤكدين أن بينهم شراكة وتعاونا ليستطيعوا جمع كميات كثيرة منه بهدف الاستخدام والتخزين.
وقالوا إن «هناك نباتا يسمى الجريد وهو العلامة الوحيدة التي يستدل بها على وجود الفقع في الأرض»، مشيرين إلى أن هناك أنواعا منه مثل الزبيدي والكمأ وأطيبها الزبيدي.

طبخ الفقع

قالت إحدى السيدات إن «الفقع يتم طبخه إما مع كبسة الأرز أو مع السمن البري والزبدة، بعد أن ينظف بشكل جيد من الأتربة العالقة به، ومن الفقع ما يتم تشطيبه وتمليحه وتخزينه، خاصة في المخيمات وبيوت الشعر التي انتشرت في مختلف المواقع البرية بالمنطقة للاستمتاع بهذه الأجواء الربيعية الخلابة، ومن هذه المواقع القِرية والقرّية والشبهات والأبيض والحماد والهلال ومحيطة والطيري».

آلية البحث

01 يأتي الشخص إلى الموقع البري المعروف ظهور الفقع فيها، وذلك قبل هطول الأمطار

02 يحدد الشخص إحداثيات الموقع الخاص به، ويطلق عليه اسما معينا

03 يعود إليه في حال نزول الأمطار وإصابة الوسم للأرض وظهور الفقع

04 يجني الفقع

أجهزة Garmin

مجموعة من الشركات تأسست عام 1989 من قبل غاري باريل، ومين كاو، تطور أنظمة الملاحة للمستهلك، وشركات الطيران، والتكنولوجيات البحرية وفقا لنظام تحديد المواقع العالمي.


أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com