“خارطة وطنية للذكاء الاصطناعي” يكشف عنها الخبراء في “إنترنت الأشياء”


عن الصناعات والنشوء والثورة وضجيج الدعاية والمستقبل والكم كانت المبادرات

“خارطة وطنية للذكاء الاصطناعي” يكشف عنها الخبراء في “إنترنت الأشياء”



إخبارية عرعر - محليات :

أوصى خبراء ومختصون بضرورة وضع خارطة طريقٍ واستراتيجية وطنيةٍ موحدةٍ للذكاء الاصطناعي، والمساهمة في وضع مقياسٍ عالمي للقطاع، وتأسيس جهات تنفيذيةٍ مختصة بإدارة برامج الذكاء الاصطناعي

جاء ذلك، خلال جلسات اليوم الأول من فعاليات المؤتمر والمعرض السعودي الدولي لـ(إنترنت الأشياء IoT) في دورته الثانية والذي انطلقت فعالياته أول أمس الأربعاء، بمركز الرياض الدولي للمؤتمرات والمعارض، بحضور وزير الاتصالات وتقنية المعلومات المهندس عبدالله بن عامر السواحه، ونائب وزير الاتصالات وتقنية المعلومات المهندس هيثم بن عبدالرحمن العوهلي، ونخبة من الخبراء والمختصين في مجالات التقنية والاتصالات والتحول الرقمي.

فمن جانبها، قدمت المساعد بقسم علوم حاسبات بكلية الحاسب وتقنية المعلومات جامعة الملك عبدالعزيز الدكتورة فاطمة باعثمان عدة مبادرات من شأنها تعزيز استراتيجية وطنية لدعم برامج الذكاء الاصطناعي بالمملكة.

ولخصت “باعثمان” تلك المبادرات في ثلاث نقاط، وذلك خلال ورقة عمل قدمتها بالمعرض تحت عنوان “الذكاء الاصطناعي لإنترانت الأشياء وجميع الصناعات”؛ حيث بينت أن المبادرة الأولى تتلخص في تصميم خارطة طريق واستراتيجية للذكاء الاصطناعي بالمملكة العربية السعودية وفق رؤية 2030 وربطه بالرؤية العالمية للذكاء الاصطناعي، والثانية في أهمية المساهمة في وضع مقياس عالمي لذكاء انترنت الأشياء، والثالثة العمل على إنشاء هيئات تنفيذية متخصصة لإدارة برامج الذكاء الاصطناعي في جميع الأنشطة والجهات في المملكة.

وبدوره، قدم أستاذ الهندسة الكهربائية وعلوم الحاسوب في معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا ياسر سعيد أبو مصطفى ورقة عمل تحت عنوان “الذكاء الاصطناعي: النشوء والثورة وضجيج الدعاية”، استعرض خلالها أهمية الذكاء الاصطناعي ومراحله وتطوره عالميًا ومستقبله خلال العشرين عامًا المقبلة، مؤكدًا أهمية الحراك التقني الحاصل في المملكة العربية السعودية وفق رؤية 2030، مؤكدًا في الوقت نفسه أهمية وجود العامل البشري كعامل أساسي في صناعة الذكاء الاصطناعي.

إلى هذا استعرض الباحث المساعد في مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية الدكتور إبراهيم بن أحمد المسلم في ورقة عمل تحت عنوان “مستقبل الذكاء الاصطناعي.. هو الكم”، أكد خلالها أن لفيزياء الكم دورًا كبيرًا في مستقبل الحوسبة والذكاء الاصطناعي بالتحديد، وأن الفرق بين الحوسبة الكمية والعادية ليس بين سريعٍ وبطيء، بل بين ممكنٍ ومستحيلٍ، ثم تطرق المسلم في حديثه عن الحوسبة الكمومية وتطبيقها في الاتصالات وأهمية ذلك للعنصر البشري. وكذلك أهمية الحوسبة الكمية وكيف سيغير مستقبل الذكاء الاصطناعي بشكل خاص وتقنية المعلومات.

وكان وزير الاتصالات وتقنية المعلومات المهندس عبدالله بن عامر السواحه، قد افتتح أول أمس المعرض والمؤتمر السعودي الدولي الثاني لإنترنت الأشياء والمقام تحت شعار “التواصل بمفهوم جديد”، وذلك بمركز الرياض الدولي للمؤتمرات والمعارض وتستمر فعالياته حتى 15 فبراير الجاري.


أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com