كشفت إحصائية حديثة عن ورود 8 ملايين بلاغ أمني خلال الأشهر الستة الماضية إلى الإدارة العامة لدوريات الأمن السعودي، تصدرت منطقة الرياض بنسبة 37%، بواقع 3 ملايين بلاغ تقريباً تم تسجيلها.

وأوضح مدير إدارة العلاقات والإعلام بالإدارة العامة لدوريات الأمن العقيد خالد الزبن أن 31 ألف بلاغ تقريباً كان في العاصمة المقدسة، ونحو45 ألفا في المدينة المنورة، بينما المنطقة الشرقية تم تسجيل 184 ألفا تقريبا، ونحو 73 ألفا في جدة.

وأضاف أن عدد البلاغات التي وصلت من منطقة الحدود الشمالية فاقت 72 ألفا، في الوقت الذي وصلت فيه عدد البلاغات الواردة من تبوك إلى 154 ألفا، بينما جازان 486 ألفا تقريباً، ونجران 145 ألفا، وحائل 4 آلاف بلاغ، وعسير 328 ألفا، والطائف 816 ألفا. والباحة 73 ألف بلاغ تقريباً، والجوف 3 آلاف، والقصيم 142 ألفا.

وأشار خالد الزبن، إلى أن مراحل عمل غرف العمليات تبدأ عند تلقيها بلاغاً عن وجود حالة ما، ليتم توجيه دورية أمنية بشكل فوري لمباشرة البلاغ واتخاذ الإجراء اللازم وفق ما تقتضي الحالة. مبيناً أن دور غرفة العمليات لا يتوقف عند ذلك بل يستمر بمتابعة البلاغ والتواصل مع المبلِّغ والدورية الأمنية المباشرة للحالة حتى يتم تسليمها للجهة ذات الاختصاص. موضحاً أن البلاغات اقتصرت على حوادث مرورية وحرائق وحالات إسعافية.

وأكد أن ما تسجله غرفة العمليات من ارتفاع في عدد البلاغات في بعض المناطق لا يعني بالضرورة زيادة المشكلات والقضايا الجنائية، ولكنها نسب تحكمها عدد من المعايير أهمها كثافة السكان وموقع المنطقة الجغرافي والحدودي، بالإضافة إلى التركيبة الديمغرافية للسكان إلى غير ذلك من العوامل التي قد تكون سبباً مباشراً أو غير مباشر في زيادة أو انخفاض حالات البلاغات في كل منطقة.