تختبر السعودية حالياً قدرة طائراتها الحربية في التعامل مع التشويش الإلكتروني للاتصالات بين الطائرات، وذلك في تمرين العلم الأخضر الذي تنفذه القوات الجوية الملكية السعودية بالاشتراك مع نظيرها البريطاني.
ويعد هذا الاختبار من ضمن المرحلة الثانية من هذا التمرين، بعد نجاح المرحلة الأولى التي تضمنت مهام استطلاعية للأطقم الجوية على مواقع التمرين في قاعدة كوننزبي الجوية.
وسوف يدخل التمرين خلال هذا الأسبوع المرحلة الثالثة، وهي عبارة عن حملات جوية متكاملة. وستشارك في هذه المرحلة العديد من طائرات القوات الجوية الملكية السعودية.
وستقوم كل مجموعة من الطائرات بتنفيذ مهام معينة، حيث تستوجب المهمة وجود تناغم وتناسق مع الطائرات الأخرى مع تطبيق وسائل السلامة، خاصة في مثل حجم هذا التمرين.
وستنفذ القوات المشاركة في المرحلة الثالثة والأخيرة من التمرين حملات جوية متكاملة تشارك فيها جميع مقاتلات التايفون والتورنيدو، وطائرات التوجيه الأواكس وطائرات التزود بالوقود والطائرات التي تقوم بالتشويش الإلكتروني للاتصالات بين الطائرات.
حيث ستنفذ كل مجموعة من الطائرات المختلطة من البلدين مهام معينة وفق تناسق بينها، كما ستتضمن الحملات الجوية مواجهة بين طرفين في مناطق التدريب لاختبار جاهزية كل طرف للتعامل مع الفرضية.
ويعد تمرين العلم الأخضر السعودي- البريطاني الذي بدأ الأسبوع الماضي، أحد أهم التمارين العسكرية التي تنفذها القوات الجوية بطائرات مختلفة، إذ تشارك فيه منظومة من الطائرات بكامل أطقمها الجوية والفنية والإدارية.
