«السبيعي» في اليوم الوطني 90: السعودية حافلة بالعطاء والاستثمار في صناعة الإنسان السعودي


«السبيعي» في اليوم الوطني 90: السعودية حافلة بالعطاء والاستثمار في صناعة الإنسان السعودي



إخبارية عرعر - رشيد البرجس :

رفع مدير إدارة الخدمات المشتركة بفرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بالحدود الشمالية الأستاذ. محمد بن شمسي السبيعي أسمى آيات التهاني والتبريكات لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وإلى سمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز _حفظهما الله _ وإلى صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة الحدود الشمالية بمناسبة اليوم الوطني السعودي التسعين،

وقال السبيعي أنه في كل عام تجدّد ذكرى اليوم الوطني المجيد للمملكة العربية والسعودية ويتجدد معه الإنجاز تلو الإنجاز في شتى المجالات وعلى جميع الأصعدة ، وعندما نستذكر تاريخ الجزيرة العربية، نستذكر تلك الصحراء الجافةو الطاردة التي تعصف بها النزاعات وتشتتها الفوضى والخوف وانعدام الأمن والذي خيم عليها لسنين طويلة حتى هبت رياح التغيير في ملحمة تاريخية ليس لها مثيل في التاريخ الحديث والذي قادها سليل المجدأبو (الحزم أبو اللزم أبو الظفرات.. الترك أبو الفرك أبو العثرات) الملك العظيم “عبدالعزيز بن عبدالرحمن الفيصل” – طيب الله ثراه- الذي بدهائها المنقطع النظير جمع أطراف الجزيرة العربية من شمالها لجنوبها ومن شرقها لغربها إلى وسطها في كيان واحد رفع لبناته على أسس متينة وقوية وراسية كرسو جبال السروات و طويق، وبنى مجدا لا يضاهيه مجد وكيانا لا يتزحز، حافظ عليه أبنائه الملوك من بعده وتوارثوا هذا الأرث العظيم ليدفعوا به نحو التطور والعلو حتى أصبح شامخا يعانق السماء ،
وخلال مسيرة تسعون عاما في تاريخ المملكة من العطاء والنماء سابقت فيه الزمن نحو التطور والريادة، و خطت خلاله خطوات منتظمة وسريعة في جميع مناحي الحياة .. وحققت قفزات نوعية في كافة المجالات نتج عنها تطورًا كبيرا على جميع الأصعدة حتى أصبحت دولة رائدة ومؤثرة إقليميا ودوليا، حافلة بالجهد والعمل والعطاء والاستثمار في صناعة الإنسان السعودي من خلال التعليم والتعلم ليصبح مواطنًا فاعلا بالتنمية ومؤثرا في تقدم البلاد وجزءًا رئيسيا من تطورها ليشارك مراحلها بفعالية وإتقان من مرحلة قوة إلى أقوى -بفضل الله- ثم حمكة وحنكة قادتها.. وتلك المدة من الزمن لا تكاد تذكر في حياة الشعوب والدول .. إلا أن المملكة حققت مالم يحققه الكثير من بلدان العالم حتى أصبحت كيانا شامخا ومؤثرا بفضل الله ثم قادة هذه البلاد التي تعاقبت على إدارة هذا الكيان العظيم المترامي الأطراف والذي أرسى دعائم وحدته المؤسس الملك عبدالعزيز رحمه الله .. وفي هذه الأيام نعيش ذكرى التوحيد في العهد الزاهر عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز – حفظه الله ورعاه- والمنطقة تلفها الكثير من النزاعات السياسية والاقتصادية ، واستطاعت المملكة بفضل الله ثم قيادة وحكمة قيادة هذه البلاد المباركة أن تتجاوز جميع الأزمات بثبات وقوة.
وفي هذا اليوم العظيم يوم توحيد المملكة العربية السعودية، تتجدد الذكرى ويتجدد معها نبذ التطرف في جميع أشكاله وصوره ، والتأكيد على الوقوف خلف قيادتنا ، ودعم وتنشيط عجلة التطوير والإصلاحات التي يتم إقامتها في دولتنا الغالية بما يحقق رؤية المملكة 2030 ، فهو يوم يؤكد على المضي نحو إنجازات عريقة ونحو تنمية حقيقية.


أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com