العقيد الدخيل: متنفذون في سوريا يقدمون المخدرات مجاناً لمن يريد إدخالها للسعودية


العقيد الدخيل: متنفذون في سوريا يقدمون المخدرات مجاناً لمن يريد إدخالها للسعودية



كشف مدير الشؤون الدينية في كلية الملك فهد الامنية العقيد الدكتور خالد بن ابراهيم بن محمد الدخيل، أن المملكة كانت تستهدف من متنفذين في سوريا من خلال حبوب الكبتاجون التي يتم تصنيعها هناك وترسل الى بلادنا بشتى السبل والوسائل وبكميات ضخمة، لافتا إلى أن الأمر يصل إلى تقديم المخدرات دون أي مقابل مادي لمن يريد إدخالها الأراضي السعودية.

و بحسب صحيفة عكاظ، جاء ذلك في لقاء توعوي نظمته إدارة الصحة المدرسية في الادارة العامة للتربية والتعليم بمنطقة الرياض تحت عنوان (صحتنا النفسية .. والتحديات المعاصرة)، في قاعة الملك فيصل للمؤتمرات برعاية صاحب السمو الامير فيصل بن عبدالله بن محمد وزير التربية والتعليم.

وحذر الدخيل من ان تعاطي عشرة ايام لأي نوع من المخدرات ومنها الكبتاجون يؤثر على المخ بشكل كبير ويستمر الأثر معه مدى الحياة حتى لو تركها بعد عشرة ايام.

ونبه الى ان مطاعم الشاورما تساعد في استسهال تداول الحشيش بسبب استخدامها مصطلح الصاروخ على انواع من السندويشات، وهو مصطلح انتقل من المتعاطين الى المطاعم.

واستعرض الدخيل العلامات التي تظهر على متعاطي الحشيش ومنها سوء تقدير الزمان والمكان ولهذا تجده يصطدم بالسيارات من الخلف، الى جانب طريقة صعوده للدرج او نزوله فهو يرفع قدمه اكثر من الحد لانه لا يحس بالبعد المكاني، كما ان الحشيش يفتح الشهية، ولذلك تجده بدينا وخائفا.

واستشهد العقيد الدخيل بالخطر الكبير للمخدرات وما ينتج عنها من اخطار بجريمة ارتكبها أحد المدمنين، حيث وضع كاميرا في غرفة النوم، وذبح زوجته وابناءه الاربعة بالسكين كما تذبح الشاة.

واستعرض العقيد خالد الدخيل مجموعات الشباب التي يتم استهدافها لتعاطي المخدرات وترويجها، ومن ابرزها الدرباوية، نصب، الدرفت، تفجير، ومجموعة كول، الايمو، وعبدة الشيطان، لافتا إلى أن هؤلاء الشباب اصبحوا مستهدفين من أشخاص قد يكونون خارج المملكة او داخلها، كما ان بعضهم يستهدفون غيرهم من الفتية صغار السن من طلاب المرحلتين المتوسطة والثانوية الذين ينبهرون بالاضواء والشهرة حتى لو كانت سلبية، وشدد على ان هؤلاء اصبحوا يستخدمون التقنية ومواقع التواصل الاجتماعي لاغواء الشباب والفتية من الطلاب واستدراجهم ومن ذلك ما يضعه البعض من علامة او كلمة سالب او موجب، فهذه العبارة لها دلالاتها السلبية الخطيرة التي توحي بامور سيئة بين الشباب، كما ان البعض منهم يعرضون انفسهم عبر اجهزة التواصل الاجتماعي.

وختم العقيد الدخيل حديثه بان هذه المجموعات كلها ليست ظاهرة في بلادنا ولكن قد تتطور اذا لم ننتبه اليها.

بعد ذلك تم فتح باب النقاش بين المحاضر ومشرفي ومشرفات الارشاد والمرشدين والمرشدات الطلابيين في المدارس الحاضرين للقاء.


أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com