غداً يباهي الله بأهل عرفات أهل السماء غداً يوم العتق من النار .. غدا يوم إجابة الدعوات وإقالة العثرات


غداً يباهي الله بأهل عرفات أهل السماء غداً يوم العتق من النار .. غدا يوم إجابة الدعوات وإقالة العثرات



غدا يوم عرفات، غداً يباهي الله بأهل عرفات أهل السماء غداً يوم العتق من النار.

غداً يقف حجاج بيت الله الحرام على صعيد عرفات فالحج عرفة كما قال صلى الله عليه وسلم، غداً يوم إجابة الدعوات وإقالة العثرات ، غداً يوم الصيام لغير أهل عرفات.

إنه يوماً حاشد وعظيم يقف فيه الحجاج على صعيد عرفات الطاهر وقد اختلفت لغاتهم وتعددت ديارهم وبلدانهم وتنوعت أشكالهم وتباينت مشاربهم ، لكن توحدت قلوبهم وألسنتهم فالقلوب جميعها متوجهة للحي القيوم ترجو رحمته وتخشى عذابه ، والسنة كلها تلهج بالذكر والثناء على الله والتكبير لله وللتحميد له جل وعلا وتعلن التوحيد الخالص له وحده دون سواه (لبيك اللهم لبيك لبيك لا شريك لك لبيك، إن الحمد والنعمة لك والملك لا شريك لك).

لاشك إن يوم عرفات يوم عظيم من أيام الله فالحج عرفة وقد ورد في فضله نصوص كثيرة كما أن الرسول صلى الله عليه وسلم.

إن مما ورد في فضل يوم عرفات مباهاة الله بأهل الموقف فأي شرف أعظم من هذا الشرف يوم أن يباهي الله بأهل عرفات ملائكة السماء ، وقد روى أبوذر الهروي عن أنس مرفوعاً: (إن الله يباهي بهم – أي أهل عرفات – ملائكته فيقول: انظروا إلى عبادي أتوني شعثا غبرا أقبلوا يضربون إليّ من كل فج عميق فاشهدوا أني غفرت لهم إلا التبعات بينهم) ويقول صلى الله عليه وسلم عن يوم عرفة (هذا يوم من ملك فيه سمعه وبصره ولسانه غفر له).

أن يوم عرفة يوم يستحب فيه الذِكر والدعاء حيث ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم قوله (خير الدعاء دعاء يوم عرفة وخير ما قلت أنا والنبيون قبلي لا إله إلا الله وحده لا شريك له الملك يحيي ويميت وهو على كل شيء قدير) رواه البهيقي.

فليحرص كل مسلم خصوصا من هم على صعيد عرفات على كثرة الذكر والدعاء.
ومن فضائل يوم عرفات كثرة العتقاء من النار فقد ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم قوله: (ما من يوم أكثر من أن يعتق الله فيها عبيدا من يوم عرفة) فنسأل الله أن يعتق رقابنا ورقاب آبائنا وأمهاتنا من النار.

“إخبارية عرعر” بدورها الإعلامي تُذكر بفضل هذا اليوم وإن الله عز وجل أكرم الأكرمين فهو مُستجيب الدعاء ولا يُخيب الرجاء ، فلاتنسو أخوانكم المسلمين الأحياء والأموات المرضى والأيامى واليتامى الفقراء والمساكين والمٌسلمين في كل مكان، أنه سميع مجيب الدعوات ، وكل عام وأنتم بخير.


أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com