نجح حج العام بكل ما تحمله كلمة النجاح من دلالة وقدمت القطاعات العاملة – أمنية كانت أو خدمية – كل فى مجاله جهدا مس وتر الرضا والاستحسان فى قلوب الحجاج ممن توافدوا إلى أرض الحرمين وقلوبهم تهفو لرحلة هادئة ومناسك تغسل ذنوب الحياة .
كلمات قالها حجاج وهم يتأهبون لمغادرة المملكة الى بلدانهم تاركين وراءهم شهادة حب وعرفان لكل مواطن قدم يد العون لكبير أو مهد طريق لعجوز أو حمل المعاناة عن مسنّ أثقلت السنون خطاه . وقال محمد عبد العزيز – مصري الجنسية – أن الكلمات تعجز عن وصف ما احمله فى قلبي للمملكة وأهلها . فكل شىء فى حج العام كان نموذجيا فلا زحام يحول بيننا وبين أداء المناسك براحة وطمأنينة على الرغم من التوسعة الكريمة التى يشهدها الحرم المكى وعزا عبد العزيز النجاح الى ” المواطن ” السعودي الذى ادرك المسئولية الملقاة على عاتقه وقدم عنوانا حضاريا له ولبلاده من لحظة استقبالنا فى المطارات حتى توديعنا .
وشاركته فاطمة الرميحى تونسية الجنسية قائلة ان الامير خالد الفيصل امير مكة كان اشبه بقائد السيمفونية التى أطربت الحجيج لجمالها وحسن تنظيمها حيث لامست قراراته راحة الحجاج وجاءت مواكبة لأمانيهم . وارجع عثمان العابدين – سوداني الجنسية نجاح حج العام الى التناعم المثالى بين كل القطاعات العاملة فى خدمة الحجاج هذا التناغم اذاب ما حسبناه قبل مجيئنا معاناة ومشقة فا ذبه راحة وطمأنينة وأمان
