[ALIGN=JUSTIFY][B][SIZE=4][FONT=Times New Roman]دكتور فيصل الثبيتي ( انت سكسوكتن غانمة )

يبدوا ان المواجهة في الأمور الصحية خيار لا مفر منه خصوصاً أن كنت تحترم القيادات الإدارية وتستهجن القيادات الفنية.
وضعت عنوان هذا الموضوع (سكسوكة غانمة ) وهي مشتقة من مقولة مشهورة لدى اهل المنطقة الشمالية وهي فلان ( لحيتن غانمة ) وهذا مانعرفه عنك يا دكتور فيصل.

وما نعرفه (عنك) يوجب علينا أن نوصل لك مالا تعرفه (أنت)

مالفت انتباهي وانا في احد زياراتي لأحد الأصدقاء بمستشفى الأمير ( كثرة ) الممرضين والفنيين الذين يتميزون (بخرط الشنب ) وتربية السكسوكة ، وهذه أمور شخصية ، ولكن الغير شخصي !
أنهم كعارضون الأزياء وهم يتمايلون في الممرات ويضحكون ويهمسون لبعضهم همسات لايفهمها إلا من أنخرط معهم في نفس ( المجال ) !
لفت انتباهي ضحكات في الدور الأسفل من المشفى لممرضات لم اسمع إلا ضحكهن بصوت عال جداً .
كنت أتمنى أن يكون هذا المشفى مخبره كمنظره نظيف وهادئ ويبدوا أنه لايوجد به إلا الهدوء الذي يعكره قهقهت تلك الممرضات .
كم من الجميل أن يكون لدينا – رغم أنني أنتمي لمدينة عرعر روحياً – إلا أنني أكتفي بمستشفيات المدينة التى اعمل بها والتى أقل مستشفى بها أكبر حجماً وأكثر أطباء من أفخم مستشفى بعرعر.
لابد يا دكتورنا العزيز أن يراعى في هذا المستشفى العديد من الاعتبارات كونه في مدينة لا تعرف الاختلاط وذات اعراف قبلية ومبادئ بدوية وقيم اسلامية .
وما رأيته (بداية) اختلاط و(نهاية) مسئولية .
ولا أنكر الابتسامة التى ترتسم على محيا الاطباء والممرضات الاجانب وبعض ( الممرضين ) الذين بالفعل يجيدون فن التعامل مع المرضى .

وفي الختام .. لابد لنا أن نشكر من يستحق الشكر، ولا بد أن يظهر هذا المشفى بمظهر يليق به من حيث فنيات الاطباء وندرتهم حسب ما علمته من بعض الأخوان ولا بد أن تعاد هيكلة الجنس الآخر وفصلهن عن زملائهن فصل اسلامي خصوصاً أننا في منطقة محافظة جداً ، وخوفاً مما سيحدث لا قدر الله مستقبلاً .[/FONT][/SIZE][/B][/ALIGN]