“تقرير مصور” .. محلات ألعاب “التفحيط” وإستهدافها للفئات السنية


“تقرير مصور” .. محلات ألعاب “التفحيط” وإستهدافها للفئات السنية



بشكل سريع انتشرت محلات العاب الكمبيوتر التي تقدم لعبة سيارات , وتشهد إقبال من الشباب لما للعبة من واقعية عالية تحاكي السيارات وخصوصاً حينما يمارس الشباب التفحيط بهذه اللعبة , وبعد أن استخدمت بعض المحال صور لمفحطين و “درباوية” للتسويق للعبه قررنا الوقوف على هذه المحال.

“[COLOR=#0024FF]إخبارية عرعر[/COLOR]” تجولت في أحد هذه المحلات واعدت التقرير التالي:

التقينا بالبداية بمالك أحد المحلات؛ حماد الصقري الذي عرفنا على اللعبة بأنها لعبة تسمى “سبعة وعشرين” وهي لعبة سيارات تحاكي الواقع بشكل كبير جداً ، مجهزة بمقود وناقل حركة ودواسات مشابهه التي توجد في السيارة ، ومصحوبة بشاشة ال سي دي ومثبته جميعها بقالب واحد مع الكرسي الذي يجلس عليه اللاعب.

وعن التسويق لهذه اللعبة بصور “مفحطين ودرباوية” قال: أن هذه ظاهره سلبية يجب أن تتوقف ، ويجب تسويق اللعبة باسمها وصورتها المنتجة من الشركة المصنعة ، نافياً أن تكون جهات حكومية أوقفت الدعايات للعبة بصور تفحيط ودرباوية , مضيفاً؛ بل أن المواطنين أنفسهم من قدموا له النصح بعدم تسويق اللعبة بصور مفحطين مأخوذة من الانترنت.

وعن انتشار اللعبة في عرعر قال أن اللعبة هي جديدة بالسعودية كلها ونحن واكبنا نزولها ونقلناه الى عرعر.

ورد على اتهام أن هذه اللعبة ربما تعلم الصغار التفحيط , قال أن هذه اللعبة موجوده في البلستيشن وفي كل بيت ونحن فقط نقدمها بإمكانيات أكبر ومحاكاة للواقع ، وتماماً كما ألعاب الحرب فهل تعلم على العنف ؟

وعن استهلاك الكهرباء قال أن المحل يكلف شهرياً تقريباً 600 ريال.
وعن تطوير اللعبة قال أنه بصدد تنزيل لعبة شبكات ومعارك اون لاين.

كما التقينا بأحد الشباب المزاولين للعبة بشكل شبه يومي الشباب،محمد الرويلي؛ الذي يقول أنه يمارس اللعبة بشكل كبير وقد سمع عن المحل من خلال أصدقائه ، وعن أسعار اللعبة قال أنها مناسبة حيث تكون الساعة بعشرين ريال والنصف ساعة بعشرة ريالات ، ويقضي في نهاية الأسبوع من ساعة إلى ساعتين ، وأنه يمارس اللعبة فقط من أجل التفحيط نافياً أن يكون قد مارس التفحيط بالواقع أو ربما يتعلم التفحيط من اللعبة، واضاف؛ أنه من الممكن أن يختار لعبة ثانية إذا توفرت بجانب لعبة السيارات.

فيما يرى تركي العنزي وهو موظف أنها لعبة شيقة وقد لعبها أكثر من خمس مرات بصحبة الأصدقاء ، ويقول تركي أنه تعرف على المحل من اللافتة وما تحتويه نافياً أن تكون اللعبة هذه تعلم التفحيط وأنها فقط للتسلية وفي اعتقاد العنزي أن هذه اللعبة لا تتوقف على فئة عمرية محدده.


أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com