في ظل الشتاء القارص لا يزال المقيم السوري أيمن زينو الملقب بـ (أبو راتب ) هو وعائلته يجاهدون البرد والجوع وقلة الحيلة، وذلك بعد هروبهم من مجزرة الكيماوي التي وقعت على الغوطة الشرقية إلى الحدود السورية.
العائلة هربت من الموت لتقع في الجوع فتصبح بين وطئه الفقر والغربة ، أبو راتب يعول عائلته المكونة من طفلين بالإضافة الى أبنتيه اللتين في سوريا.
يقطن هو عائلته في مسكن مكون من غرفة و دورة مياه فقط ، يحتاجون مثل ما يحتاج أي بيت فكثيراً من الأيام تمر عليهم وهم صائمون عن الأكل والشرب ، فلا توجد لديهم كسوه تقي أجسادهم برد الشتاء.
وتحدث أبو راتب لـ”إخبارية عرعر” عن وضعه المحزن ، أنه يعمل نجاراً في مؤسسة -تحتفظ الصحيفة باسمها- ويتقاضى راتب بمقدار 1500ريال تذهب منها 750ريال إيجاراً لمسكنه و500ريال يودعها الى بناته اللتين في سوريا ليتبقى لديه 250 ريال يصرفها على عائلته.
فقد أجبرهم ضيق المسكن على الطبخ أسفل الدرج ، كما ذكر أنه في أربع محاولات مضت تقدم بطلب زيارة الى السعودية لبناته اللتين بسوريا ورفضت من قبل السلطات السعودية.
“[COLOR=#0A00FF]إخبارية عرعر[/COLOR]” بدورها الاجتماعي تناشد أهل الخير لمساعدة هذه العائلة الفقيرة بتوفير كل ما يحتاجونه من:-
ـــ مدفئة
ـــ فرن
ـــ غسالة ملابس
ـــ مواد غذائية
ــــ كسوة الشتاء
ـــــ أدوات مدرسية لأطفاله
ــــ فرش للمنزل
للمساعدة والتواصل مع أبو راتب عن طريق ايميل إخبارية عرعر [COLOR=#0300FF]Ararnews@hotmail.com[/COLOR]
[CENTER]
[IMG]http://www.ararnews.org/contents/myuppic/05296739327fdf.jpg[/IMG]
[IMG]http://www.ararnews.org/contents/myuppic/0529673933a8b4.jpg[/IMG]
[/CENTER]
