مجلس المنطقة بين الواقع والمأمول


مجلس المنطقة بين الواقع والمأمول



[ALIGN=CENTER][COLOR=red]مجلس المنطقة بين الواقع والمأمول[/COLOR]

في البداية نقدم التهنئة لجميع أعضاء مجلس المنطقة الذين تشرفوا بدخول قبة مجلس المنطقة الشمالية
ولا يخالجنا شك في إخلاصهم وحبهم لمنطقتهم وذلك المعيار الأساسي لثقة سمو أمير المنقطة بهم
لنا صوت يجب أن يسمع ويصل للأعضاء السابقين وكذلك الجدد
ونخص منهم سعادة اللواء جزاء بن مرجي والأستاذ نافل الرويلي والأستاذ عبدالعزيز العساف والأستاذ ثاني بن بطي

فمن مهام مجلس المنطقة دراسة كل ما من شأنه رفع مستوى الخدمات في المنطقة و له على وجه الخصوص ما يلي:

– تحديد احتياجات المنطقة و اقتراح إدراجها في خطة التنمية للدولة .
– تحديد المشاريع النافعة حسب أولوياتها واقتراح اعتمادها من ميزانية الدولة السنوية .
– دراسة المخططات التنظيمية لمدن وقرى و هجر المنطقة و متابعة تنفيذ ما يخص المنطقة من خطة التنمية والموازنة والتنسيق في ذلك ويقوم مجلس المنطقة باقتراح أي عمل من أعمال النفع العام لمواطني المنطقة وتشجيع إسهام المواطنين في ذلك ومما لاشك فيه إن مجلس المنطقة يهتم بمناقشة كافة الأمور الخدمية والاجتماعية والاقتصادية والأمنية فأن القيادة الحكيمة رأت توسيع قاعدة المشاركة في صناعة القرارات على المستوى الإقليمي , وقد أنشئت مجالس المناطق لتكون عوناً للمسئولين في الجهاز الحكومي حيث تشكل قناة في استقبال وعرض آمال وهموم وطموحات المواطنين في كل منطقة وتبادل المشورة والرأي بما يحقق تلبية احتياجات المواطنين من الخدمات و التنمية من أجل بناء الحاضر وتأمين المستقبل ومع الأسف نحن لا نعلم حتى الآن من المسؤول الذي يستقبل اقتراحات المواطنين وكل ما نعلمه هو تصريح مقتضب من العلاقات العامة بأنه تم دراسة موضوع البلدية والصحة والتعليم وانتهى الأمر مما عكس صورة سوداوية عن المجلس في الأوساط المحلية لا يسايرنا شك أن هنالك العديد من المنجزات لمجلس المنطقة ويقف خلفها العديد من الأعضاء وبإشراف ومتابعة مباشرة من سمو أمير المنطقة ولكن لماذا لا تذكر تلك المنجزات حتى يثمن المواطن دور ذلك المجلس .

نعلم أن هنالك العديد من الاقتراحات يتم دراستها ومناقشتها والرفع بها ولكنها تصطدم بالعديد من العقبات
لفقدان المجلس الصلاحيات التي تساعده على تنفيذها وذلك بسبب وزارة المالية أولا وأخيرا التي ظلمت منطقتنا كثيرا في العقود الماضية ولازالت ترفض العديد من مشاريع التنمية وتسير التنمية ببطء شديد طوال العقود الماضية وربما المتابع للشمالية يلحظ أن التغييرات بدأت للأفضل خلال الخمس سنوات الماضية فقط
ويجب أن تمنح مجالس المناطق صلاحيات تساعدها على تنفيذ دراستها وخططها وإعطائها ميزانية مستقلة لكل منطقة لكي يعالج المجلس احتياجات المواطنين والإدارات الحكومية مما يساهم في رفع مستوى الخدمات وابتكار الجديد ويتيح فرص التخطيط الاقتصادي للمنطقة التي لا تزال فيها موارد اقتصادية كبيرة لم تتم الاستفادة منها وكذلك يصبح مجلس المنطقة مركزا للتنمية يستطيع حل العديد من المشاكل التي تواجه الكثير من الإدارات ويكون منسقا لها بدلا من الخلافات المستمرة بين معظم الإدارات:
[COLOR=blue]
* فتجد أحياء بعرعر مثلا بلا مدارس بسبب عدم توفر أراضي وهنالك الكثير من الأراضي الفضاء التي يمكن الاستفادة منها إلا أن ذلك مرتبط برأي وزارة البلديات وغيرها التي ترفض دائما مثل هذه الاقتراحات أقول ذلك من باب الاستدلال .

*وقس عزيزي القارئ على المشاكل التي تواجه البلديات مع المياه والصرف الصحي والازدواجية في الكثير من المشاريع فتلك الإدارة تدفن والأخرى تحفر إضافة إلى سوء تنفيذ العديد من المشاريع

* فمشروع المدينة الرياضية أصبح بقدرة قادر وبين عشية وضحاها مجرد ملعب بدلا من المدينة الرياضية تم اعتمادها وعرض مجسمها وشاهده الجميع وعلى مجلس المنطقة مساءلة الجهة التي تسببت بذلك وحرمت المنطقة مدينة رياضية متكاملة فقد سبق أن اكتوت المنطقة سابقا بذهاب مدينتها الرياضية قبل عقدين من الزمن .

*وكذلك فأن النطاق العمراني لعرعر بحاجة إلى دراسة مكثفة من المجلس وأعضاءه فمن غير المنطقي أن يستمر النطاق العمراني للمدينة على طريق الجديدة فخلال العام 1450هـ ستنتهي المخططات الحالية فهل سوف يستمر النطاق العمراني حتى نصل إلى الحدود مثلا ثم ألم يكن جديرا بأن يكون طريق رفحاء هو النطاق العمراني للمدينة حيث سهولة الأراضي هنالك وكذلك تضفي الأحياء الجديدة جمالا للمدينة على امتداد الطريق الدولي بدلا من طريق الجديدة الذي يكتظ بمخلفات النفايات والحرائق إضافة إلى مياه الصرف الصحي على مدار العقود الماضية إضافة إلى وقوع النطاق داخل المدينة الصناعية الجديدة بالقرب من حي الروابي !!!
شخصيا وبكل أسف لا أثق بقدرات الكثير من العقول وخصوصا بعض مهندسي أمانة المنطقة ولا يكلف ذلك عضو المجلس شيء غير الوقوف على الجسرين التي تم وضعها بين الفيصلية وحي الصالحية فحينها ستشاهد عزيزي عضو مجلس المنطقة حجم الذكاء لديهم وتقيس قدراتهم خصوصا من أشرف منهم على تصميم الجسرين وكذلك النطاق العمراني الجديد

• أخيرا هنالك العديد من الاقتراحات المهمة التي يعرضها المجلس الموقر على الجهات المسؤولة ولا تأتي الموافقة عليها فلماذا لا تطرح تلك الاقتراحات حتى تتناولها وسائل الإعلام ومنها الصحف المحلية حتى يشاهد المسؤول مطالب المواطنين وتأييدهم لتلك المطالب المهمة كما نشاهد في معظم المناطق ويجب على المجلس أن يدعم تلك الصحف بالبيانات المهمة التي تمت دراستها حتى نستفيد من طرح الصحف ومحرريها الذين لم يجدوا شيئا يكتبون عنه فذهبت أعمارهم مابين أخبار إطفاء الحرائق والحوادث التي لم تجلب للمنطقة شيء يستفاد منه .[/COLOR]

[COLOR=red]هل تعلم:[/COLOR]

عزيز القارئ أن إقتراح “معهد التعدين ” الذي سيؤمن الكثير من الفرص الوظيفية لأبناء المنطقة لولا الله عز وجل ثم مجلس المنطقة ودعم سمو أميرها لم يرى النور وربما يذهب للجبيل وما جاورها

[COLOR=red]سطام السلطاني[/COLOR][/ALIGN]


أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com