إخبارية عرعر"سطام السلطاني":
[COLOR=darkblue]ناشد العديد من الموظفين في أمانة الحدود الشمالية عبر"[COLOR=red]إخبارية عرعر[/COLOR]" المهندس عبدالمنعم الراشد بضرورة إلغاء نظام البصمة الذي يطبق في الأمانة لحين تجاوز الأزمة التي أربكت العديد من الوزارات والمؤسسات الحكومية والأهلية وكانت التقارير الصحفية التي صدرت الأسبوع الماضي من مصر والكويت وأخيرا السعودية أثرا بالغ في إثارة الخوف لدى الموظفين محملين المسؤولين نتيجة ما قد يحدث لا قدر الله لهم ولعائلاتهم , وبحسب معلومات مؤكدة حصلت عليها "[COLOR=red]إخبارية عرعر[/COLOR]" منذ فترة بان هنالك العديد من الحالات المصابة بالخنازير بالمنطقة البعض منها تماثل للشفاء والبعض الأخر لازال داخل أروقة المستشفيات وأنتهجت "الإخبارية" سياسة عدم النشر لعدم بث الخوف والرعب في نفوس المواطنين في حين ورود المعلومات المؤكدة لدينا.[/COLOR]
ومن ناحية أخرى قال رئيس اتحاد نقابات العاملين بالقطاع الحكومي بدر البريوج ان الاتحاد المهني الذي استشعر في الآونة الأخيرة الخطر الداهم لوباء انفلونزا الخنازير والذي انتشر بشكل واضح، الأمر الذي أدى إلى إجبار الحكومة إلى تأجيل الدراسة في مدارس من أجل توفير الحماية الصحية وأقصى حالات الأمان لأبنائنا لحمايتهم من تفشي هذا المرض اللعين.
وأكدت العديد من المصادر الطبية في تصاريح صحفية انه سبق أن تم التحذير بأنه من الواجب الانتباه لخطورة إمكان انتشار مرض أنفلونزا الخنازير بين جموع موظفي الدولة، لوجود مسببات واضحة لانتشاره، ومن أهمها وأخطرها جهاز البصمة بسبب تجمع الموظفين بأعداد كبيرة في وقت واحد مرتين كل يوم عند الحضور والانصراف، الأمر الذي سيؤدي بشكل حتمي لانتشار هذا المرض بسبب المزاحمة، وكذلك الملامسة اليدوية لجهاز البصمة آلاف المرات.
وأشار مصدر طبي إلى أن وزارات الدولة فيها العديد من الموظفين المصابين بأمراض الحساسية والربو الأمر الذي يجعل من انتقال المرض إليهم أمرا خطيرا على صحتهم، قد يؤدي- لا سمح الله- في نهاية الأمر إلى الوفاة، ولذلك فنحن حذرنا ومازلنا نحذر من مغبة وعواقب التزاحم أمام أجهزة البصمة وملامستها، وطالبنا بضرورة تأجيل استخدام نظام البصمة خلال الفترة الحالية ولحين الانتهاء من القضاء على هذا المرض، وذلك حرصا على صحة أبنائنا من موظفي وموظفات الدولة.
وبحسب مصادر صحفية فأن منشآت صحية قد أوقفت العمل بنظام البصمة واستبدلته بنظام الحضور الاعتيادي ( التوقيع ) , تحرزاً من تفشي عدوى الأنفلونزا من خلال الجهاز , فيما لا زالت شركات وجهات كثيرة تعتمد وحتى اللحظة نظام العمل بالبصمة الالكترونية.
وأشعرت الغرفة التجارية الصناعية بالرياض موظفيها ومع أول يوم عمل عقب انتهاء إجازة عيد الفطر المبارك بوقف العمل بنظام البصمة حتى إشعار آخر , وقال حسين العذل أمين عام غرفة الرياض في تعميمه لموظفي الغرفة أن وقف العمل بنظام البصمة يأتي استشعاراً من إدارة الغرفة بأهمية السعي كل بدوره لمكافحة خطر الأنفلونزا.
وقالت رغدة رباح مديرة التوعية الصحية بمستشفى الملك خالد التخصصي للعيون أن نظام البصمة في حد ذاته صدرت بشأنه دراسات متعددة تأكد مأمونيته من كل ما يمكن أن يضر بالصحة بما في ذلك خلوه من الإشعاعات الضارة , غير أنها أوضحت أن الأمر وطالما ارتبط بشكل مباشر بوباء نعمل جميعاً لدرئه فيجب أن يعاد النظر في العمل بهذه الأجهزة ولو حتى حين.
وقالت إن الجهاز في حد ذاته قد تكون خطورته غير ملحوظة داخل إطار وباء أنفلونزا الخنازير , مشيرة أن غسل اليدين جيداً بالصابون أو بأي مادة معقمة عقب استعمال هذه الأجهزة تقلل كثيراً بل وتمنع نقل العدوى.
ووافق الدكتور عبد الرحمن القحطاني مدير إدارة التوعية الصحية بوزارة الصحة والمستشار الغير متفرغ لمنظمة الصحة العالمية , الدكتورة رغدة في وقف العمل بنظام البصمة حتى يثبت براءته من كل ما يمكن أن يوسع من دائرة انتشار وباء الأنفلونزا.
وقال إن الدولة أيدها الله استشعرت خطر الأنفلونزا على صحة أبنائنا فأعلنت تأجيل الدراسة , مضيفاً أن المنشآت العاملة بنظام البصمة سواء مؤسسات خاصة أو عامة يجب أن يكون تحركها وطنياً من مبدأ مسؤوليتها الاجتماعية وتعمل فوراً على إيقاف نظام البصمة واستبداله بنظام آخر.
وقال القحطاني إن التحرك في هذا السبيل ومالم يكن إيجابياً فأرى أن يكون ذلك إلزامياً بقرار يصدره المسئولين في القطاعات الصحية بوقف العمل بنظام البصمة حتى إشعار آخر درءاً لأي مخاطر محتملة.
[COLOR=red]صورة للزميل محمد سبتي عند بدء تطبيق نظام البصمة قبل عدة شهور في الأمانة.[/COLOR]
