علّق الشيخ الدكتور عبدالعزيز ريس الريس -المشرف العام على شبكة الإسلام العتيق- عبر حسابه بـ”تويتر”، على حلقة حوارات نماء، التي بثت ظهر أمس على قناة دليل للحديث عن اتهامات الإعلامي داود الشريان، حول التحريض على الجهاد في سوريا,وكانت الحلقة من تقديم الدكتور عبدالله القرشي، وبحضور الدكتور محسن العواجي، وبمداخلة هاتفية من الداعيتين؛ الدكتور محمد العريفي والدكتور سعد البريك,وقال الريس: يظهرون أنهم هم الذين يحبون الجهاد ويدافعون عنه، وغيرهم لا يريده ولا يؤمن به، مضيفاً: هذه طريقة الإخوان في إقصاء غيرهم .
واستطرد الريس: محمد العريفي اتهم الإعلامي داود الشريان وأم محمد -المداخلة في برنامج الشريان- بالكذب والتواطؤ!.. ألا يحق لهما مقاضاته؟ كل صاحب قلب رحيم يحزن لقصة أم محمد وابنها، وأمثالهما كثير، والعريفي -بكل تهور- يطعن فيها!! ألا يستحق المحاكمة؟
وأضاف: البريك يقول: يجب أن لا نثرب على من ذهب! ويسميهم شهداء! ثم يقول: لا نحرض الشباب للذهاب! هل يفقهون ما يقولون؟ يحذرون من الذهاب لتنظيم القاعدة، يعني لو ذهب للقتال مع غير القاعدة، فهو محمود ويشجعون عليه؟ أين توحيد الصف يا سعد البريك؟
وتابع: يقول البريك: نحن بحاجة لتوحيد الصف! أنتم من شق الصف بمخالفة علمائنا وتحريض بعضكم على ولاة أمرنا! كصاحب “أسئلة الثورة,وأكمل قائلاً: البريك جعل نقد الدعاة -إن أخطؤوا- سبباً للانقسام والتفرق! أليس صاحبك يؤلف “أسئلة الثورة”، وغيره ينتقد حكامنا! هل هذا يؤدي إلى اجتماع الصف؟!
وقال الريس: يقول العواجي: أنا لست مفتياً ولا طالب علم! ثم يتكلم عن مسألة من أعظم مسائل الدين، وهي الجهاد! هذه المصيبة.. يتكلم في دين الله كل من هبّ ودبّ !
