حائل : متابعات

تفاجأ مواطن في منتصف العقد الرابع من عمره من أهالي بلدة " أم القلبان " شمال حائل بخبر صاعق يفرض عليه تغيراً جذرياً على مستوى العائلة والأقارب ، حيث تعود حيثيات الخبر المفاجئ عندما اعترف الشيخ مطير بن مرعيد بن رمال بإبنه ( نايف ) بعد 45 عاماً ..
وفي التفاصيل كما رواها أحد أقارب الشيخ مطير المرعيد أنه عندما كان مطير بن مرعيد في دولة الكويت وكان حينها أعزباً كانت عندهم إمرأة من الساعد من الرمال اسمها ( هلاله ) وهي متزوجة من المرحوم ( محمد القفيعي ) الذي كان وقتها في قرية أم القلبان بحائل.
فجاءهم في ذلك الوقت ( عبد الله جزاع ) من حائل وأبلغهم أن محمد القفيعي قد طلق زوجته لأنها ذهبت إلى الكويت وعلّق زوجها الطلاق بمجرد ذهابها إلى الكويت .
فذهب مطير المرعيد إلى والد ( هلاله ) في الكويت خاطباً إياها من أبيها وكان الشهود أشقائها هلال وحميدان السعد بن ختلان والمأذون مجلي الفالح وكلهم من الرمال وتم الزفاف بنفس اليوم وفي صباح الغد أخبرهم عبد الله الجزاع أن ما قاله كان مجرد مزحة وأن زوجها الأول محمد القفيعي لم يطلقها .
فقام مطير المرعيد وطلقها على الفور وسأل أحد المشايخ عن هذا اللبس فقال له الشيخ يجب عليها أن تنتظر ثلاثة أشهر حتى يتم التأكد هل هي حاملاً أم لا فإن كانت حاملاً فالولد لك وهي ترجع لزوجها الأول ( القفيعي ).
ولكنها رجعت لزوجها ( الأول ) وبدون قضاء عدة الطلاق وبعد سنة وبضعة أشهر رأت هلاله مطير المرعيد وهي مع أخيها وكانوا عند محطة المسلماني بمدينة حائل وعلى متنها ولدها (نايف ) في شهره الرابع تقريباً وقالت له (يا مطير هذا ولدك) !!
مطير في ذلك الوقت لم يعر الموضوع اهتماماً ولكنه ذهب إليه ورآه وتأكد مبدئياً من خلال النظر إليه أنه أبنه ، فبعد مرور 45 سنه قرر أن يعلن عن هذا الولد خصوصاً بعد وفاة أمه وعمه (والده السابق ) الذي كان يعتقد أنه أباه .
وخوفاً من أن يفاجئه الموت وتختلط الأنساب قرر مطير المرعيد الإعلان عن ابنه ( نايف ) وتبرئة ذمته من ذنب الكتمان على موضوع خطير كهذا .
وطبقاً لما رواها أقارب المرعيد تم التأكد من التحاليل المخبرية وتم توثيقها بتقرير طبي صادر من مستشفى الملك عبد الله بمدينة عمان بالأردن يثبت هذا النسب . كما تم استخراج صك من المحكمة يثبت ذلك.