[SIZE=4][FONT=Arial][B]نحمد الله عز وجل على سلامة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية ، ونهئ بذلك القيادة الرشيدة وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين والنائب الثاني وزير الداخلية (حفظهم الله) وآل سعود الكرام والشعب السعودي كافة.

لا شك أن الإرهاب عندما يتحرك ويقوم بتنفيذ أي عملية دنيئة وخسيسة كهذه الجريمة يعبر بذلك عن فلسه ومدى تأثره بالضربات الموجعة التي تلقاها وتوجيه أذاه لما يتأذى منه ويوجعه

واستهداف سيدي مساعد وزير الداخلية حفظه الله يعبر عن ذلك بكل وضوح فوزارة الداخلية وأجهزتها المختلفة وجهت ضربات مؤثرة لمعتنقي هذا الفكر المنحرف ودعاة الإرهاب والضلال وآخر تلك الضربات ما أعلنته وزارة الداخلية عن كشفها لخلية ( الـ 44 ) الإرهابية وبما ان سموه حفظه الله هو الرجل الموكل له ملف الإرهاب بالكامل وهو الذي حمل على عاتقه حماية هذا البلد من شرورهم ووقف بكل حزم وصلابة بوجه مخططاتهم الإجرامية التي لو ُقدّر لها أن تتم لحصل منها ضرر بالغ على البلاد والعباد

لذا ثارت ثائرتهم وجن جنونهم وظهر حقدهم الأسود للعيان خصوصا ً أن وزارة الداخلية قد أوضحت في بيانها عنهم بأنهم كانوا يخططون لاستهداف عدد من الشخصيات الهامة ورموز هذا البلد وكذلك بعض المصالح الحكومية الهامة .

وهذا الفكر الضال والفئة الباغية لا تقع مسؤولية محاربتها والتصدي لها على أجهزة الدولة بل يجب أن نكون كلنا رجال أمن في هذا البلد أوفياء ومخلصين له ، فلا مكان لهم بيننا ويجب علينا أن نطاردهم ونحاربهم ونبلغ عنهم أينما وجدوا وأن ننبذ أفكارهم وننكرها فهم لا يريدون بنا وبوطننا إلا السوء والخراب _أضلهم الله وأعمى أبصارهم فحادوا عن الصواب_

حفظ الله هذا الوطن وقيادته وشعبه من كل مكروه .

[COLOR=darkred]نايف بن عقيلي المجلاد[/COLOR]
[/B][/FONT][/SIZE]