إخبارية عرعر"جزاع النماصي" ـ رفحاء:
باتت انفلونزا الخنازير الحديث الهام الأكثر تداولا في المجالس والمقاهي والمنتديات الإلكترونية حتى أصبحت ـ مع بدء عودة المدارس ـ شبحا يثير مخاوف المواطنين من المعلمين والطلاب والطالبات ، فرغم ما تقوم به وزارتا الصحة والتربية والتعليم من إجراءات احترازية ودورات تثقيفية لمواجهة هذا الوباء إلا أن ذلك لم يسد رمق مواطني الشمالية الذين باتوا يترقبون بصمت وهم مستاؤون من عدم وجود جهاز مخبري واحد في المنطقة لكشف مرض انفلونزا الخنازير سيّما وأن المنطقة تكتظ بالمباني المدرسية المستأجرة للبنين والبنات والتي يتكدس في فصولها الطلاب والطالبات مما يصعب في وضع التدابير اللازمة داخل الفصول للحد أو التقليل من خطر الإصابة بالمرض .
من جانبه قال الناطق الإعلامي لصحة منطقة الحدود الشمالية خالد حجي ان هناك تعاونا مُشتركا فيما بين الشؤون الصحية وإدارة التربية والتعليم بالشمالية لمواجهة خطر انفلونزا الخنازير وذلك بوضع خطة للمدارس وارتباطها مع المراكز الصحية لمتابعة الحالات المشتبه بها ، مُشيرا الى ان الشمالية تفتقد لجهاز مخبري للكشف عن مرض انفلونزا الخنازير لافتا بأن التحاليل ترسل إلى الدمام مسافة " 1700 " كم .
فيما قال مدير مستشفى رفحاء المركزي عياد المعيلي ان المستشفى مستعد لاستقبال جميع الحالات في حال وجودها لا قدر الله مُبينا ان للمستشفى فريق عمل متكامل وخطة طوارئ في حال ارتفاع الأعداد تتضمن زيادة غرف العزل للحالات الأكثر شبهة مُشيرا بأن وجود جهاز مخبري في المنطقة يساهم بتقليص المدة الزمنية للحالات المعزولة المشتبه بها .
