أزمة “سحب السفراء” تهدد بحصار قطر بريًّا وبحريًّا


أزمة “سحب السفراء” تهدد بحصار قطر بريًّا وبحريًّا



اعتبر الكاتب البريطاني المعروف والمتخصص بقضايا الشرق الأوسط ديفيد هيرست، أن أزمة “سحب السفراء” تهدد بفرض الحصار على قطر، وتخيرها بين أمرين أحلاهما مر؛ إما التعاون مع مصالح دول الخليج، ونبذ الإخوان المسلمين، أو المواجهة مع دول الخليج حال اختارت قطر صف الإخوان.

ورأى “هيرست” أن الأزمة تهدد بحصار قطر بريًّا وبحريًّا إذا لم تقطع قطر علاقاتها مع الإخوان المسلمين، وإغلاق قناة الجزيرة، وطرد الفروع المحلية لمركزين مرموقين أمريكيين، أحدهما مركز بروكنجز الدوحة، ومعهد راند-قطر للسياسات.

كما ذكر الكاتب البريطاني أن توارد أخبار عن أن تهديدات إغلاق مركزي بروكنجز وراند في الدوحة يحرج الرئيس الأمريكي باراك أوباما، والذي سيزور الرياض بنهاية الشهر الحالي.

وورد بمقال الكاتب في الصحيفة الأمريكية أن وزيرة التجارة الخارجية الأمريكية بني بريزكر أوضحت أنها ستبلغ مسئولي السعودية وقطر والإمارات، بأن التعاون الاقتصادي مع واشنطن هو “شرط” للتعاون الأمني.

وبحسب هيرست، تعرضت الدوحة للتهديد بالحصار في الخفاء قبل أن يتم سحب السفراء من الدوحة، وإصدار بيان يعلن جماعة الإخوان جماعة إرهابية، جنبًا إلى جنب مع القاعدة وحزب الله والدولة الإسلامية للعراق والشام وجبهة النصرة.

وبالنسبة لقطر، فإن التهديد بالحصار البري يهزها بقوة؛ إذ إن لقطر حدًّا وحيدًا بريًّا تشترك فيه مع السعودية، بعكس حدودها البحرية المتعددة، ويستخدم الحد البري لتوريد الأطعمة والأغذية والمواد الأساسية التي يحتاجها من يعيش في قطر.


أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com