أثار مقطع فيديو لتكرير زيوت المطاعم في المملكة، جدلًا واسعًا بين مرتادي مواقع التواصل الاجتماعي، ورأى البعض أن العملية “غش” واستغلال لغياب البلدية، فيما رأى البعض الآخر أن الموضوع ما هو إلا شائعة وجهل بآلية تكرير الزيوت.
وتداول مغردون، أمس الأربعاء، مقطع فيديو يُظهر عددًا من عمال أحد المطاعم يقوم بإخراج الزيوت المستهلكة في إعداد الطعام ويلقيها بأحد البراميل التي يتم نقلها لبراميل أخرى داخل سيارة مخصصة لنقل الزيوت.
وقال الشخص الذي التقط الفيديو، إن المطعم يستغل انتهاء عمل موظفي وزارة التجارة والبلدية وغياب الرقابة بعد الساعة الثانية ظهرًا، فيقوم بإخراج الزيوت المستعملة في إعداد الطعام لتكريرها وإعادتها للمطعم مرة أخرى بغرض استخدامها، معتبرًا أن العمال يقومون بعملية “غش”.
ورصدت “عاجل” أبرز التعليقات التي شارك بها متداولو الفيديو، حيث طلب الشواطي، أن يتم إبلاغ الشرطة في حال وقوع هكذا حالات فكتب: “الله يجزاك الخير بس يا بيتك اتصلت على الشرطة”.
بينما اعتبر أحد المغردين، أن الاتهامات التي يحتوي عليها الفيديو لا تتعدى الإشاعة النابعة عن جهل المصور بعملية تكرير الزيوت فقال: “بعض الناس جاهل وينشر الشائعات والأكاذيب يمكن من جهله ويمكن من حسده وحقده على الناس وصاحب الفيديو جاهل. قبل ما تتهم الناس وتبتليهم وانت جاهل تأكد قبل أن تصيبوا قوم بجهالة”.
وأما وليد فقال: قال الله تعالى: (يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا)، موضحا أن الشركة نظامية وعلى عبواتها “استيكر” يوضح نشاط واسم الشركة، مؤكدا أن “البلدية تعطي تصريحا للشركات المشابهة لتجميع الزيوت والتخلص منها بشكل صديق للبيئة”.
يُذكر أن تكرير الزيوت يتم من خلال ثلاث عمليات رئيسة هي التعادل والتبييض وإزالة الرائحة وقد يسبق ذلك بعض العمليات مثل إزالة الصمغ والشمع والتبريد.
ويستفاد من زيوت المطاعم المستهلكة بإعداد الطعام، عن طريق إدخالها بصناعة الصابون والمنظفات وعدة صناعات تحويلية أخرى.
شاهد الفيديو..
[CENTER][SITECODE=”youtube wyJjGM1rVx8″].[/SITECODE][/CENTER]
