شاهد.. المرأة الغربية “رمز للاضطهاد” وليست المنتقبة


شاهد.. المرأة الغربية “رمز للاضطهاد” وليست المنتقبة



أنتجت بعض المبتعثات السعوديات للدراسة خارج المملكة، مقطع فيديو لتوضيح معنى التحرر من وجهة نظرهن، والدفاع عن النقاب أمام الحملات التي ترفضه.

وتتساءل الفتيات في بداية الفيديو: “كيف لقطعة قماش كهذه أن تتسبب في كل هذه الكراهية والجدل والخلاف والخصومات؟”. وتقول الفتاة: “ليست المرأة المسلمة رمزًا للاضطهاد، بل إنها في الواقع المرأة الغربية، ولهذا السبب نحن ننشر الإسلام لكم. نريد أن نقدم حلا لمجتمع غرق في تأخره”.

وتجيب الفتاة -مقدمة الفيديو- على الأشخاص الذين يتحدثون عن منع النقاب بحجة أنه “اضطهاد” للمرأة المسلمة التي لا تملك صوتًا، وتحتاج إلى الحرية والتحرر، فتقول: “يقولون إنه ليس لدي أي صوت، وها أنا أتكلم بشكل جيد تمامًا”.

وتصف الفتاة ما يريده محاربو النقاب، فتقول: “يريدون منا أن نكون مثل المرأة الغربية التي هي عندهم “رمز الأنوثة”؟ ماذا.. الكعب العالي، وأحمر الشفاه، والتنورة القصيرة؟ وترد عليهم بأن “المرأة المسلمة تعني أكثر بكثير من مجرد مظهر جسدي”.

وأضافت: “نحن لا نريد أن نُعرف من خلال طريقة لبسنا، أريدك أن تحكم عليّ من خلال فكري، لا من خلال شكل تنورتي القصيرة”.

وتوضح أن النساء المسلمات لا يقمن بارتداء النقاب لأنهن مجبرات من أزواجهن وآبائهن؛ فتقول نحن نلبس النقاب “لأن الله أمرنا بذلك، ونحن نريد إرضاءه سبحانه، فنحن نخضع لله لا لتوجيهات الموضة أو المجتمع”.

وتهاجم مقدمة الفيديو الأشخاصَ الذين يجبرون النساء على خلع النقاب، وتصفهم بالمنافقين، فتقول: “أنت تقول إننا مجبرات على لبسه، ثم تقوم بإجبارنا على خلعه.. نفاق”.

وترد الفتاة على من يعتبر النقاب عائقًا للتواصل، بقولها: “المعنى الحقيقي للتواصل وفقًا لقاموس “أكسفورد” يمكن أن يعني نقل وتبادل المعلومات عن طريق التحدث، الكتابة أو استخدام بعض الوسائل الأخرى، أو وسائل إرسال واستقبال المعلومات مثل خطوط الهاتف، أو أجهزة الكمبيوتر، إذن كيف يمكن للنقاب أن يضر بالتواصل”؟.

وتُعطي الفتاة مثالا على كلامها أنه “عندما تتحدث إلى شخص فلست مضطرًّا للنظر في وجهه، بالضبط كما عندما تتحدث بالهاتف، لا تستطيع رؤيتهم فإذا أردت فعلا منع النقاب، فعليك أن تبدأ بمنع الهاتف أولا”.

وتوضح الفتاة أن تفاعل النساء مع الرجال أو عدم التواصل معهم هو “التزام بطلب الله وحدوده بالاختلاط بين الجنسين كي لا يكون هناك أي شكل من أشكال المجون”. مفيدة في الوقت ذاته أنها لا تريد أن تكون واحدة من ضحايا “الاغتصاب”.

وتوضح الفتاة أن قيمة المرأة في تدهور متواصل، نظرًا لتفاقم ظاهرة إنتاج الأفلام “الإباحية”، معتبرةً أن “المرأة الغربية يعتبرونها سلعة تُباع في الإعلام، ويستغلونها من أجل مكاسب مادية بحتة، تمامًا مثلما يبيعون السيارة، أو حتى كبيع قطعة من الشوكولا.

وتعتبر مقدمة الفيديو أن التحرر الحقيقي يكمن في “هذه القطعة من القماش كما تسمونها”.

وتضيف، فهي “تشرفني، تحميني، تشعرني بأن جسدي ملك لي وحدي، لا أحد يستطيع أن يقول لي ماذا ألبس، ماذا أقول، أو ما هو مظهري إلا الله سبحانه، وهذا هو التحرر الحقيقي، التحرر من قيود الموضة والمجتمع، هذه هي الحرية الحقيقية، أن تكوني متحررة من الخضوع لرغبات الرجال، هذه هي الأنوثة الحقيقية، لأننا نحافظ على جمالنا بدل أن يستغلونا من أجله”.

شاهد الفيديو..

[CENTER][SITECODE=”youtube odzA_8oNUDc”].[/SITECODE][/CENTER]


أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com