القرضاوي؛ يواصل هجومه على السعودية ويحرض على القتل


القرضاوي؛ يواصل هجومه على السعودية ويحرض على القتل



واصل الداعية يوسف القرضاوي- مجددًا- تحريضه للشباب على ممارسة العنف، كوسيلة ضد رجال الأمن.

ونشر القرضاوي- الذي أحدثت خطبه التي هاجم فيها الإمارات والسعودية ومصر، عبر منابر قطرية- عدة تغريدات اليوم الأربعاء، تبرر لجوء الشباب إلى اتخاذ العنف مسلكًا.

وقال القرضاوي مغرِّدا على صفحته الشخصية: “لا ألوم الشباب إذا ارتفع صراخه وعلا زئيره وانتفخت أوداجه واحمرت عيناه، مادامت الأوضاع مستمرة على سَوْئها ومادام اللصوص الكبار يقتلون ويمرحون” .

واستكمل الشيخ المثير للجدل في تغريدة أخرى: “إن الإثم لا يقف عند القاتل، بل كل من شاركه بقول أو فعل، حتى من حضر القتل “لايقفن أحدكم موقفا يقتل فيه رجل ظلما، فإن اللعنة تنزل على من حضره ولم يدفع عنه”.

ردود متابعيه:

هذا وعبر عدد من المتابعين عن استيائهم من تغريدات القرضاوي، فقال علي الزهراني: “ومادام المحرضين شغالين في التحريض ليقتل الشباب وهم يجمعون الملايين”.

وقال محسن ممتاز، ردًا على تمثيل القرضاوي لحكام اليوم بفرعون موسى: “اتقى الله.. فالاختلاف واضح فقول الله تعالى المقصود به الكفر بالله وكل من عاونهم في هذا الكفر فهو كافر ولم يكن اختلافا على الحكم”.

خطب المنابر القطرية:

يُذكر أن القرضاوي كان قد غاب عن خطبة الجمعة التي اعتاد على إلقائها في مسجد “عمر بن الخطاب” في العاصمة القطرية الدوحة، عدة مرات.

وأرجع البعض غياب القرضاوي عن خطبة الجمعة السابقة لأسباب صحية، إلا أن غيابه مجددًا يفند هذه الأسباب، ويشير إلى تأثر الموقف القطري بقرار السعودية والإمارات والبحرين سحب سفرائها من الدوحة.

ودأب القرضاوي خلال خطبته كل يوم جمعة على دعم تنظيم الإخوان المسلمين، ومهاجمة الجيش المصري وكل من يدعم النظام الحالي بمصر، بالإضافة إلى مهاجمته للسعودية والإمارات.

صهر القرضاوي:

في السياق ذاته، قال الإعلامي الدكتور مأمون فندي، في تصريحات له اليوم، إن أكاديمية التغيير التي كان يقودها من لندن صهر الشيح القرضاوي كان هدفها زعزعة استقرار المنطقة بأكملها، مضيفًا أن مشروع النهضة الذي روجت له الجماعة تمت صياغته بأيدي كثيرين من خارج مصر من بينهم الدكتور “عزمي بشارة”.

وأشار “فندي” إلى أن طبيعة الدول الخليجية، هادئة بشكل عام في التعامل مع القضايا الخلافية، برغم أن بعض دول أوروبا وأمريكا لديها مخططات لزعزعة أمن واستقرار المنطقة، وفقا لوكالة أنباء أونا.

وقال الدكتور مأمون فندي في تحليله للوضع السياسي الراهن: “إن قرار الخارجية السعودية بشأن قطر لم يكن وليد اللحظة ولكنه جاء بعد فترات صبر طويلة، وقد سبق لقطر أن حاولت زعزعة أمن الإمارات والسعودية من خلال تمويلات تم تسجيلها ورصدها.. كما أن قطر أيضًا دعمت الحوثيين في اليمن من أجل زعزعة استقرار السعودية، وتقويض المبادرة الخليجية”.”

وتابع فندي: بعد ذلك قدمت السعودية صورًا وتسجيلات وحركة أموال قامت بها قطر لدعم جماعة الإخوان، ودعم القاعدة بشكل مباشر.


أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com