أعلن رئيس نادي عرعر الرياضي استقالته من منصبه مؤكداً أنه اجتهد وعمل ما في وسعه لخدمة النادي وحان الوقت للاستقالة وإتاحة الفرصة لغيره .
جاء ذلك في تصريحه للزميلة “سبق” قبل مباراة العدالة بالأحساء والتي خرج على اثرها نادينا من تصفيات الصعود خالي الوفاض رغم الأموال الطائلة التي صرفت على الفريق لكنه في النهاية عاد لدوري المناطق في كلاكيت يتكرر للسنة الـ38 على التوالي .
ويرى كثيرون أن هذا الخروج المرير من تصفيات الصعود ألقى بظلاله على رئيس النادي في ظل تزايد المطالبات برحيله والتي عبر عنها أبناء المنطقة بوضوح عبر وسائل التواصل الاجتماعي حيث يطمح أغلبهم أن يروا ناديهم يعكس واجهه مشرفة للمنطقة فالأندية الرياضية أضحت برأيهم واجهة لكل مدينة ومحافظة ولهم في عروبة الجوف خير شاهد ودليل.
فيما ذهب آخرون أن السبب الرئيسي في الاستقالة هو افتتاح أكاديمية كرة قدم تجارية ومملوكة للرئيس ويوافقهم الرأي أحد الرياضيين السابقين الذي قال : أستبعد بعض ما تردد أن اعلان الاستقالة هو مناورة وعذر مسبق لامتصاص غضب الجماهير ، فالرئيس رجل ملتزم دينياً وأخلاقه نعرفها جيدا ولا يمكن أن يكذب لأي سبب كان أو تحت أي ضغط ، واعتقد أن قرار الاستقالة جاء بعد ادراك الرئيس أنه لا يمكن الجمع والتوفيق بين رئاسة النادي وملكية اكاديمية رياضية تجارية لأنك حينها ستقع في المحظور بلا شك ، فالتنافس سيكون قائماً على أشده في استقطاب اللاعبين الموهوبين وسيحدث خلاف طبيعي بين النادي والأكاديمية على تسجيل أي لاعب موهوب وحينها سيقع الرئيس في حرج كبير ، لذلك آثر الاستقالة وعدم وضع نفسه في مواضع الشبهة استشعاراً للحرج.
وأياً كانت الأسباب فإن “[COLOR=#003BFF]إخبارية عرعر[/COLOR]” تشيد بوجود ثقافة الاستقالة لدى المسؤول وتتمنى أن يتحلى كل مسؤول أخذ فرصته بالشجاعة لإعلان استقالته قبل أن تأتي اقالته فالسنة التي تمضي دون انجازات جديدة هي سنة ضائعة من عمر المنطقة وأبنائها.
