أشار الأمين العام للهيئة الوطنية السعودية لتنفيذ اتفاقات حظر الأسلحة الكميائية والبيولوجية الوزير المفوض فهد الرويلي، الى ان “الحقيقة أن المجلس التنفيذي لحظر الأسلحة الكميائية الذي تمتلك السعودية عضويته عقدت جلسات عدة منها جلسات استثنائية لبحث الملف السوري، والمجلس يسعى دائماً للضغط على النظام السوري بالالتزام بما وافق عليه دولياً لتدمير أسلحته الكميائية في أقرب وقت، وأن العمل في هذا الجانب جارٍ”، أملاً أن “ينهي النظام تدمير أسلحته الكميائية قريباً”.
وفي شأن عدم إتلاف العراق أسلحته الكميائية حتى الآن بعدما أوضح تقرير رسمي أضاف الرويلي، “العراق انضم للاتفاق الدولي لحظر الأسلحة الكميائية أخيراً، بعد سقوط نظام الرئيس السابق صدام حسين، والمنظمة أفادت بأن المسؤولين في العراق متعاونون لتدمير ما عثر عليه لديهم من أسلحة كيماوية، إلا أنهم يحتاجون مزيداً من الوقت”، لافتاً إلى أن “المنظمة الدولية لحظر الأسلحة الكميائية تراقب نقل المواد والأسلحة الكميائية بين الدول”، مشيراً إلى أن “الدول تستطيع تصدير بعض هذه المواد المفيدة بشرياً، شرط أن تكون عملية النقل تحت رقابة دولية.”
