نفى المتحدث الرسمي باسم مرور المملكة، العميد علي الرشيدي، اعتزام الإدارة تزويد دوريات المرور بأجهزة كشف تعاطي السائقين للمسكرات، أو ما شابهها من المخدرات، على غرار المعمول به لدى بعض الدول الأجنبية، قائلا إن المملكة دولة إسلامية، والمسكر ممنوع بيعه من الأصل.

وبحسب “الاقتصادية” اليوم السبت أوضح “الرشيدي”، أن إحصاءات المرور الرسمية رصدت حوادث مركبات بسبب شرب قائديها المسكرات بنسبة 2% فقط من مجمل الحوادث التي وقعت في السعودية العام الماضي، مؤكدًا أن هذه النسبة لا تستدعي منح رجال المرور أجهزة الفحص للكشف عن قائدي المركبات فيما لو تسببوا في حوادث إثر تعاطيهم إياها.

وتابع بقوله: “أغلب الحوادث المرورية سببها السرعة المفرطة، حيث بلغت نسبة الحوادث الناجمة عن السرعة العام الماضي 24.6%، فيما بلغت نسبة الحوادث الناجمة عن قطع الإشارة 22.4%”.

وعن كيفية معرفة مسببات الحوادث بسبب تناول المواد المخدرة، فيما لو لم ترصد المواد في المركبات، قال “الرشيدي”: “في هذه الحالة يحال الشخص إلى المستشفى الذي يقوم بفحص المدان، ويقر عبر التقارير الطبية صحة تناوله الحشيش من عدمه”.