برأت الدكتورة فاتن خورشيد، اﻻبل من تسببها في مرض»كورونا»، واتكأت على أن اتهام الإبل بأنه السبب، لو كانت صحيحة لكان المخالطون لها من رعاة وملاك أول المصابين بالمرض، مؤكدة أن اﻻصابات وجدت بين الكادر الصحي من أطباء وممرضين، قائلة بكل ثقة :”اﻻبل بريئة من كورنا”.
وأشارت بأصابع الاتهام إلى أن المستشفيات هي المتهم الأول بنشر»كورونا» مما يشير الى ضعف التعقيم والوقاية واﻻهتمام بأمان العاملين فيها.
ولفتت خورشيد أن الإبل عندها في دمها أجسام مناعية لكورونا يعني ممكن تستخدم لقاحا ضده في حال لوكان لدينا تخطيط للاوبئة «بدل التخبط» على حد قولها.
وأضافت: «تحتوي أجسام الإبل مضادة لكورونا ومستعدة لفصلها انا شخصيا وتوفير اللقاح خلال اسبوع واحد شريطة أن يكون بتوجيه من كبار المسؤولين؛ لكي ﻻ تسفه أبحاثي أو تسرق « ، كما يحوي حليب اﻻبل بروتينات مناعية وامينوجلوبين تساهم في رفع مناعة الجسم ومضاعفتها واستدركت : بعض اﻻبل حاملة للفيروس لكنه ﻻينتقل عن طريق حليب اﻻبل وﻻيصيب الجهاز التنفسي للابل بل ينتقل من اﻻنسان للانسان عن طريق رذاذ الجهاز التنفسي.
وكشفت الدكتورة خورشيد وفقا لصحيفة” المدينة” أن مسؤولا بالوزارة رفض عرضها وقال: أحضرنا لقاحات خارجية ، مؤكدة بالقول:»لكني أعلم أنها لن تكون فعالة وآمنة كاللقاح الذي أسعى لصنعه».
وأردفت:أسعى ﻹنقاذ أهل بلدي من «كورونا»، وخدمتهم والمسلمين في كل بلد، بل وكل نفس بشرية حتى غير مسلمة ، فلئن تنقذ نفسا او تغيث ملهوفا فهذا ﻻ يعلم جزاءه اﻻ الله تعالى.
وختمت بقولها : أعلم أنه سيزيد شحن النفوس المريضة ضدي، وﻻ أهتم فما أسعى إليه أسمى وأجل.
