دعا الدكتور أحمد أزهر، استشاري طب الأطفال وأمراض قلب الأطفال بكلية الطب بجامعة الملك عبد العزيز في جدة، سكان المحافظة إلى تجنب استخدام طوارئ المستشفيات في جدة إلا عند الحاجة الشديدة.
وأشار “أزهر”، في سلسلة تغريدات له عبر حسابه بموقع التواصل الاجتماعي “تويتر” إلى أن خمسة أطباء يعرفهم جيدًا أصيبوا بفيروس كورونا، موضحًا أن انتشار المرض أكثر مما هو معلن.
وقال استشاري طب الأطفال: “بالفعل هو وباء فخذوا الحيطة وتوكلوا على الله، نسأل الله لطفه ورحمته وألا تكون الموجة أكبر”، متسائلا: “يبدو أن الصحة لم يقنعها العدد الذي سقط من الأطباء حتى الآن لتعلن وجود وباء في جدة.. كم من الأطباء يفترض أن يسقط؟”.
وبحسب عاجل، وجه “أزهر” رسالة إلى وزير الصحة، قائلا: “يا وزير الصحة أنت رجل كريم وذو أخلاق عالية ونحسبك أمينا.. صحة الشعب السعودي أمانة في عنقك ستسأل عنها بين يدي الله.. يا وزير الصحة: أهل جدة خائفون وما يخيفهم أكثر، هو تزايد عدد المصابين وعدم إعلان حالة الوباء”.
وأضاف: “يا وزير الصحة.. أعلن حالة الوباء وكود العدوى في المستشفيات الكبرى على الأقل لتفعيل بروتوكولات العدوى لا نريد أن نفقد ضحايا أكثر.. ما نحتاجه من وزارة الصحة بيان خططها لجميع المراحل المتوقعة لتطور المرض وإيصال هذه الخطط للمنفذين وتعريفها للمواطنين”.
وأفاد: “نرغب من وزارة الصحة أخذ عينات لأقارب المرضى المصابين والمخالطين لمنع انتشار الفيروس، من أعرفهم من المصابين لم يتم عمل ذلك لهم”.
الصحة تستقصي:
من جانبها رفعت وزارة الصحة من أعمال الاستقصاء والبحث للتعرف على مدى انتشار فيروس كورونا (Mers) أجرت من خلالها فحوصات طبية لأعداد كبيرة من المخالطين أظهرت نتائجها زيادة في عدد الحالات المصابة بالفيروس وسلامة أعداد أخرى.
وأكدت الوزارة في بيان لها اليوم أنها في تواصل مستمر مع الهيئات والجامعات العلمية والمختصة والشركات المصنعة للقاحات للحصول على معلومات تمكنها مع بقية دول العالم من معرفة طرق إنتقال الفيروس وطرق علاجه.
وأبانت الوزارة أنها ستتيح للجميع الاطلاع على أي معلومات جديدة بهذا الخصوص، محذرة من الانسياق وراء الشائعات والمعلومات التي تصدر من مصادر غير موثوقة، والحرص على أخذ المعلومات حول هذا الفيروس من وزارة الصحة فقط.
ودعت الوزارة ممن لديهم أفكار أو مشاريع بحثية تخصّ فيروس كورونا إلى التقدم للجنة العلمية الوطنية للأمراض المعدية، أو وزارة الصحة أو الجامعات السعودية لدراسة مدى جدوى هذه البحوث والتعاون لتنفيذها .
