(القوة الضاربة) هكذا يصفه السعوديين ، وآخرون يطلقون عليه الرجلُ الصامت.

نعم أنه الصامت فلا يعمل إلا بصمت , ولكن لايصمتُ عن أمن هذا الوطن فهو جُل إهتماماته؛ أنه محمد بن نايف وزير الداخلية ، فما تجد إلا من يلهج بحُسناه حباً لما عُرف عنه وما ورثه من والده الأمير نايف بن عبدالعزيز – رحمه الله – فما يراه السعوديين إلا وريثاً كاملاً لإرث يٌقل كاهله؛ ولكنه يستطيع حمله ، فالقوة والحزم والليّن وعدم التهاون في أمن الوطن والمواطن لم يرثها عبثاً.

القوة الضاربة سحقت الفكر الإرهابي الضال، ودحرته وفككت أدواته، وجنبت البلاد والعباد بفضل الله تعالى شروره وويلاته، ولم يعتمد الأمير محمد بن نايف الحلّ الأمنيّ وحده، بل حرص على أن يقرِن القوّة بالنصح، والشدة باللين.

فأثناء حضور الأمير محمد بن نايف لأحد دورات التأهيل العسكري ألقى أحد أفراد وزارة الداخلية قصيدة نالت إستحسان سموه وصفق لها كثيراً وطلب مُلقيها مُشيدً بوطنيته وشعره.

[CENTER][SITECODE=”youtube PBC0QcoTTNk”].[/SITECODE]

[/CENTER]