كشفت مصادر استخبارية أن جهات مرتبطة بإيران تقوم بتصنيع المواد المخدرة في خمسة مصانع، اثنان منها في سوريا وثلاثة في منطقة البقاع في لبنان ثم تقوم بتهريبها إلى المملكة العربية السعودية، وكانت من ضمنها شحنة المخدرات التي كشفتها السعودية أوائل أبريل الجاري، وقدرت بأكثر من 22 مليون قرص أمفيتامين المنشط – حسبما أوردت صحيفة القبس الكويتية-.
وأوضحت الصحيفة نقلاً عن مصادر استخبارية، أن المواد الأساسية تصل إلى المصانع من إيران عبر العراق، الذي تصنفه الاستخبارات الخليجية على أنه محطة ترانزيت لنقل المواد المخدرة، أما بالنسبة للشحنة الأخيرة التي ضُبطت في المملكة العربية السعودية، فقد شُحنت من لبنان إلى ميناء بندر عباس الإيراني، حيث خبئت داخل أسلاك شائكة صنعت في إحدى الدول الآسيوية، وشحنت في صهاريج حملتها الباخرة من بندر عباس إلى البحرين، ومنها إلى السعودية.
وظلت الشحنة مراقبة من قبل مكتب مكافحة المخدرات الدولي، وكذلك المخابرات السعودية وجرى ضبطها عند وصولها إلى المملكة.
وحسب المصادر فإن الحرس الثوري الإيراني، وخاصة فيلق القدس الذي يتزعمه الجنرال قاسم سليماني، هو الذي يتولى الإشراف على العملية.
