قال باحثون في جامعة واشنطن إن نحو 30% على مستوى العالم إما يعانون من السمنة أو زيادة الوزن، بإجمالي 2.1 مليار شخص، وتأتي الولايات المتحدة، والسعودية، ومصر، في الصدارة.

وأضاف تقرير لفريق من الباحثين العاملين في معهد قياس وتقييم الصحة في مدينة سياتل، التابع لجامعة واشنطن بالولايات المتحدة الأمريكية، أن السمنة حمل ثقيل يتزايد على سكان العالم في الدول الغنية والفقيرة على السواء،

وأجرى الفريق ما يصفه بـ”أكثر التقييمات شمولا حتى الآن” عن واحدة من أكثر المشاكل الصحية إلحاحًا في وقتنا الحاضر، مستخدمين بيانات تغطي 188 دولة في الفترة من عام 1980 وحتى عام 2013.

وقال الفريق في التقرير الذي نشرته دورية “لانسيت” الطبية إن دول الشرق الأوسط، وشمال إفريقيا، وأمريكا الوسطى، وجزر المحيط الهادي والكاريبي؛ وصلت إلى معدلات بدانة “مذهلة”. بحسب ما نشرته وكالة “رويترز” الخميس (29 مايو 2014).

وكانت أكبر زيادة في معدلات السمنة بين نساء مصر والسعودية وسلطنة عُمان والبحرين وهندوراس.

وبالنسبة للرجال تصدرت القائمة نيوزيلندا، والبحرين، والكويت، والسعودية، والولايات المتحدة.

أما الولايات المتحدة -أغنى دولة في العالم- فقد كان بها أكبر كتلة من السكان الذين يعانون من السمنة في العالم، وبلغت 13%.

ومشكلة السمنة معقدة ترجع إلى توفر “الوجبات السريعة” الرخيصة التي تزيد فيها نسبة الدهون والسكريات والأملاح ذات السعرات العالية، وأيضًا طبيعة الحياة التي تقل فيها الحركة.

والسمنة من عوامل الخطر الرئيسية لأمراض القلب، والجلطات، والسكري، وبعض أنواع السرطان.

وتقول منظمة الصحة العالمية إن المشاكل المزمنة للسمنة تتسبب في وفاة نحو 3.4 ملايين شخص سنويًّا.