“اقتلاع الإرهاب من جذوره” شعار رفعته وزارة الداخلية، وهو ما أكدته دراسة أكاديمية حول استهداف الجماعات الإرهابية شباب المملكة “ما بين 18 إلى 34 عامًا”، من خلال تغريدات أعضاء هذه الجماعات الموجهة لكسب تعاطفهم، قبل أن ينجح بيان “الداخلية” في دفع الكثيرين للعزوف عن متابعة هذه حسابات تلك الجماعات.
وقالت معلومات بحثية، بحسب عاجل نقلا عن دراسة أكاديمية تناولت موضوع تأثير الجماعات الإرهابية على الشباب السعودي في موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، إن ناشطي الجمعات في موقع التواصل الاجتماعي يستهدفون شباب المملكة بكثافة.
وأضافت الدراسة أنها تابعت حسابات مجموعة من ناشطي إحدى هذه الجماعات في مصر والكويت والأردن، وتوصلت إلى أن النسبة العظمى من رسائلهم تتناول موضوعات تهم السعوديين، لكسب تعاطفهم ومن ثم تمرير أهدافهم فيما بعد، بناء على البيانات التي رصدها الفريق البحثي المكون من طالبي الدراسات العليا في جامعة الملك سعود محمد العصيمي ومبارك القحطاني وبإشراف الدكتور مطلق المطيري.
ولفتت إلى أن معظم حسابات ناشطي هذه الجماعات نشطة وفعالة بمتوسط 10 تغريدات يومية تدعم توجههم، موضحة أن بيان وزارة الداخلية في تجريم الجماعات الإرهابية ساهم في تعرية الكثيرين من ناشطي الجماعات بالمملكة وفي تغيير مواقفهم وفي إيقاف آرائهم التي كانت تدعم جماعاتهم.
وأفادت الدراسة أن السعوديين سجلوا أعلى نسبة نمو عالميًا من حيث عدد مستخدمي موقع تويتر على شبكة الإنترنت، وجاء في التقرير أن نسبة 51% من رواد الشبكة من السعوديين يترددون بانتظام على استخدام موقع التواصل الاجتماعي تويتر.
وتطرق البحث العلمي إلى الوسائل التي استخدمتها إحدى الجماعات الإرهابية، منذ بداية نشأتها إذ كانت الانطلاقة بالنشرات التي تهدف إلى نشر القانون الأساسي لها وللائحتها الداخلية.
