أكد مدرب الفريق الأول لكرة القدم بنادي الهلال السابق الوطني سامي الجابر احترامه لقرار إقالته من تدريب الهلال، مشيراً إلى أن أي مدرب يجب أن يكون مهيأ لقرار الإقالة وهذه سنة الحياة ، موضحا إلى أن هناك الكثيرين كانوا يخشون ظهوره ظنا أنه يسعى للانتقام من مواقف سابقة، وأن رئيس الهلال كما صرح بأن شخصيات لا تريد سامي فهناك كثير من الأسماء الهلالية طالبت ببقائه
وأضاف الجابر في ظهوره الإعلامي الأول مع الزميل مصطفى الآغا في برنامج صدى الملاعب عبر قناة (إم بي سي) بعد إلغاء عقده من تدريب الفريق الأول لكرة القدم بنادي الهلال أن الشيء الذي لا يدخل في الشك هو أن رجال الهلال لم يصدروا قرارا خاطئا في حق الزعيم وحتى لو كان قاسيا بالنسبة له ونهاية حلم أو إيقافه إلا أنه يحترمه كثيرا لأنه من رجال الهلال.
وبين الجابر ، بحسب المرصد أنه خرج من الباب الواسع لأن اسم مدرب الهلال ثقة وشرف كبير مقدماً شكره لكل من وضع الثقة فيه وساهم في تعيينه مدرباً لهذا النادي وعلى رأسهم الأمير عبدالرحمن بن مساعد وحتى لو كان قرار إقالته محزنا إلا أنه فتح له الباب مستقبلاً.
وعن تغريداته بعد الإقاله قال: “القرار محزن ومؤلم لكن ماخففه هو ردة الفعل من الجمهور الهلالي العظيم الذي وقفته لا تنسى منذ أن كنت لاعباً إلى أن وصلت للتدريب”، كاشفاً أنه بكى على تركه لهذا الكيان، وقائلا: “الخروج من الهلال كان مؤلماً ومحزناً إلا أن مصلحة الهلال هي الاهم ومسؤولو النادي أدرى بها”.
وأضاف: “إلا أنني كنت قريبا من أن أصنع حلما، صحيح أننا لم نحصل على البطولات المحلية, لكن الهلال بدأ يظهر في آخر 8 مباريات واستطعنا بناء فريق قادر على تحقيق البطولات”، مبيناً أنه بالرغم من شعوره بالألم من قرار الإقالة إلا أن القرار قابلته وقفة اعتزاز من قبل الجمهور.
ورفض الجابر أن يحدد من وأد حلمه قائلاً: “لم يقتله أحد وهذه سنة الحياة والإقالة ليست نهاية المطاف ولا أعتبر تجربتي تجربه فاشلة”، مبيناً أن التاريخ الحقيقي هو بداية التدريب رافضاً أن يكون هناك قتل للحلم، ووصف الجابر لحظة وصوله للقرار قائلاً: “إنني كنت في إسبانيا وقررت المغادرة لأنه أول مخطط لي أن أبعد ولم أفكر بأنني سأقال خصوصاً أن النتائج كانت ممتازة والباب كان مفتوحاً بيني وبين الأمير عبدالرحمن بن مساعد الذي له أفضال كثيرة علي وأحبه وأقدره كرئيس وأخ”، مبيناً أن قرار الإقالة كان صعبا لكنه شجاع، صحيح أنه كانت لديه خيارات لكن مصلحة الهلال فضلها على الصداقة مكرراً حديثه: “بأن رجالات الهلال تعرف أين القرار بما فيهم أنا الذي يجب أن أحترمه”.
ووجه الجابر رسالة لجماهير الهلال بأن الهلال يحتاجهم مبيناً أن الهلال يمر بأزمة وحملة شرسة ويجب أن يقف الجمهور معه لأن الأسد الهلال بدأ يظهر والحلم أصبح حقيقيا والفريق قادر على تحقيق بطولات كبيرة وبدأ يكون شخصية لتحقيق آسيا ويستعيد شخصيته التي فقدت منذ 2009 لذا يجب على الجمهور أن يقف معه حتى يكون الحلم حقيقة.
وتحدث الجابر عن أعضاء الشرف الداعمين له وأهمهم الوليد بن طلال والأمير عبدالله بن مساعد من الداعمين لسامي والهلال وفيصل بن سلطان وسعود بن سلطان وأحمد بن سلطان وعبدالرحمن بن مساعد.
ونفى الجابر وجود أي عرض من نادي الشباب او أي نادي في السعودية ، مبيناً أن العروض لازالت تصله وآخرها عرض وصله على الهواء مباشرة .
[CENTER][SITECODE=”youtube WfQEpverz-0″].[/SITECODE][/CENTER]
[CENTER][SITECODE=”youtube DYg3cqFb2cs”].[/SITECODE][/CENTER]
[CENTER][SITECODE=”youtube sLLNx6bk1Os”].[/SITECODE][/CENTER]
