إخبارية عرعر"متابعات":
حقق المنتخب المصري أقل الفرص الممكنة لبلوغ المونديال إذ لم يستطع الفوز بالنتيجة المطلوبة للتأهل للمونديال (فارق 3 أهداف) ولكنه لم يخسر الفرصة بعد, ونجح في الوصول بالجزائريين لمباراة فاصلة بعد أن استطاع عماد متعب أن يعود بالمصريين في الوقت الممدد بدلاً عن الضائع في مباراة الجنون في استاد القاهرة وأمام أكثر من 100 ألف مشجع حبست أنفاسهم السيناريوهات المتعدد لموقعة افريقيا الكبيرة.
المباراة انتهت بهدفين مصريين دون مقابل بدأ بها المباراة عمرو زكي في الدقيقة 3 وعماد متعب في الدقيقة 95.
بدأت المباراة بهجوم صاعق ومفاجئ للمصريين على مرمى منتخب الجزائر واستطاع من خلاله عمرو زكي استثمار سوء التغطية الدفاعية بعد أن تكفل القائم بتسديدة محمد أبوتريكة ثم تصدى الحارس الجزائري لتسديدة لاحقة ولكن عمرو زكي قال كلمته الأخيرة في الشباك الخضراء.
رفاق كريم زياني نجحوا بامتصاص الحماس المصري وعادوا للمباراة رغم السيطرة الحمراء على منتصف الملعب دون خطورة تذكر وسط أخطاء تكتيكية من الفريقين لم يستثمرها الطرفين كما يجب.
الشوط الأول انتهى بهجمة خطرة جداً للمنتخب الجزائري تصدى لها الحارس المخضرم عصام الحضري وأخرجها من عنق المرمى بعد رأسية غزال الجزائري لينهي بعدها حكم المباراة شوطها الأول مصرياً مستوى ونتيجة.
في الشوط الثاني اتضحت حنكة المدرب المصري القدير حسن شحاته وهو يسحب الجزائريين من مناطقهم الخلفية وخصوصاً طرفي الملعب وهو أمر رغم أنه كلف المنتخب المصري هجمتين خطرتين للجزائر ضاعت برعونة, ولكن الأمر ذهب كما يريده شحاته فطمع الجزائريون وهو ما أتاح لمنتخب مصر مزيداً من الفرص التي رغم أنها في غالبها لم تكن خطيرة بسبب تألق الدفاع الجزائري ومن خلفه الحارس الوناس قواوي .
استمرت السيطرة المصرية وسط مخاشنات بين لاعبي المنتخبين لم يكن الحكم حازماً معها حتى أعلن الأخير عن وقت بديل مدته 6 دقائق اكتفى المصريون بخمس منها ليحققوا المطلوب والوصل بالجزائر لمباراة فاصلة.
