أفاد عاملون في شركات استقدام بأن أجور العمالة المنزلية قفزت إلى حاجز الثلاثة آلاف ريال، وربما وصلت إلى أربعة آلاف شهرياً، وذلك وفق طلب أشخاص يترددون إلى المكاتب.
من جهة أخرى، أكد بعض أصحاب مؤسسات الاستقدام أن هناك طلباً غير متوافر، وهو طلب الأجرة اليومية لقاء 150 ريالاً، مشيرين أن التأجير يتم عبر السماسرة والمكاتب الوهمية، وعبر الاتصالات والرسائل، بعيداً عن المكاتب المصرّح لها، فيما لفتت لجنة الاستقدام في مجلس الغرف السعودية إلى متابعة ظاهرة تأجير الخادمات وتطبيق العقوبات بحق المتورطين.
ووفقاً لصحيفة ‘‘الشرق‘‘ أكدت السفارة الإثيوبية في السعودية تتبعها للصفقات المشبوهة لتأجير الخادمات في رمضان سواء ممن يعملن بموجب إقامات نظامية، أو ممن دخلن عن طريق التهريب، أو المقيمات بطريقة غير نظامية، وسارت على هذا النهج قنصلية سريلانكا التي حذّرت رعاياها ـ من عاملات المنازل ـ عبر رسائل نصية من عدم الانسياق وراء مطامع العمل في مواسم رمضان والأعياد، والبعد عن مغادرة منازل كفلائهن أو المتاجرة بالعمل على حساب الشروط النظامية للعمل.
