الدكتور محمد النجيمي : صلاة العيد تسـقط \"الجمعة\" وصـلاتها ظهراً واجبـة


الدكتور محمد النجيمي : صلاة العيد تسـقط \"الجمعة\" وصـلاتها ظهراً واجبـة



متابعات " ناصر غريب " ( اخبارية عرعر ) :
اكد الأستاذ بكلية الملك فهد الأمنية والمعهد العالي للقضاء الدكتور محمد النجيمي، ان «العيد» إذا صادف يوم الجمعة واجتمع العيدان «الفطر أو الاضحى» مع الجمعة فإن من حضر صلاة العيد يرخص له عدم حضور صلاة الجمعة ويصليها ظهراً وقت الظهر في أي مكان مع الاخذ في الاعتبار ان من يصلي العيد والجمعة معاً ابتغاء الأجر والمثوبة فلا بأس عليه، ومن لم يحضر صلاة العيد لا تسقط عنه صلاة الجمعة ولا تشمله الرخصة مع وجوب وضرورة تواجد الامام في صلاة الجمعة واقامتها ليشهدها من يريد خاصة الذين تخلفوا عن صلاة العيد، مشيراً الى ان الاذان لا يشرع الا بالجوامع التي تقام فيها صلاة الجمعة فقط.

وتؤكد فتوى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء رقم 21160 بتاريخ 8/11/1420هـ، حول وقوع «العيد» بيوم الجمعة واجتماع العيدين «الفطر أو الأضحى» مع عيد الجمعة الذي هو عيد الأسبوع، وهل تجب صلاة الجمعة على من حضر صلاة العيد أم يجتزئ بصلاة العيد ويصلي بدل الجمعة ظهراً وهل يؤذن لصلاة الظهر في المساجد أم لا؟

ان من حضر صلاة العيد يرخص له في عدم حضور صلاة الجمعة ويصليها ظهراً في وقت الظهر وإن أخذ بالعزيمة فصلى مع الناس الجمعة فهو أفضل.

ومن لم يحضر صلاة العيد فلا تشمله الرخصة ولذا فلا يسقط عنه وجوب الجمعة فيجب عليه السعي إلى المسجد لصلاة الجمعة فإن لم يوجد عدد تنعقد به صلاة الجمعة صلاها ظهراً.. ويجب على إمام مسجد الجمعة إقامة صلاة الجمعة ذلك اليوم ليشهدها من شاء شهودها ومن لم يشهد العيد إن حضر العدد الذي تنعقد به صلاة الجمعة وإلا فتصلى ظهرا.

ومن حضر صلاة العيد وترخص بعدم حضور الجمعة فإنه يصليها ظهراً بعد دخول وقت الظهر. ولا يشرع في هذا الوقت الأذان إلا في المساجد التي تقام فيها صلاة الجمعة، فلا يشرع الأذان لصلاة الظهر ذلك اليوم.

واوضحت اللجنة ان القول بأن من حضر صلاة العيد تسقط عنه صلاة الجمعة وصلاة الظهر ذلك اليوم قول غير صحيح، ولذا هجره العلماء وحكموا بخطئه وغرابته، لمخالفته السنة وإسقاطه فريضةً من فرائض الله بلا دليل ولعل قائله لم يبلغه ما في المسألة من السنن والآثار التي رخصت لمن حضر صلاة العيد بعدم حضور صلاة الجمعة، وأنه يجب عليه صلاتها ظهراً.

واستندت اللجنة في هذه المسألة الى الأحاديث المرفوعة إلى النبي (صلى الله عليه وسلم) وعلى هذه الآثار الموقوفة عن عدد من الصحابة (رضي الله عنهم) وعلى ما قرره جمهور أهل العلم في فقهها.


أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com