الله أكبر والولاء ولاء


الله أكبر والولاء ولاء


[poem=font=”Simplified Arabic,5,darkred,bold,normal” bkcolor=”” bkimage=”” border=”none,4,gray” type=0 line=200% align=center use=ex length=0 char=”” num=”0,black” filter=””]
اللهُ أَكْبَـــرُ وَالْـوَلاءُ وَلاءُ=مَا زَعْـزَعَتْ أَرْضَ العُلا أَهْوَاءُ
دُمْ شَـامِخاً وَطَنَ الإِبَاءِ مُنَزَّهًا=مُتَرَفِّـعًا عَمَّــنْ بَغَوْا وَأَسَاءُوا
وَطَنِيْ تَنَفَّسَـكَ الْوُجُوْدُ مَهَابَةً=وَتَمَايَلَـتْ طَـرَبًا بِكَ الأَشْيَاءُ
وَسَمَا بِكَ الشِّعْرُ المُصَاغُ تَلَذُّذًا=بِنَعِيْمِ حُبِّـكَ وَالْعَطَـاءُ عَطَاءُ
دَعْنِيْ أُقَبِّلُ ذَا الثَّـرَى وَأَضُمُّهُ=دَعْنِـيْ فَفِيْ قَلْبِ الْمُحِبِّ وَفَاءُ
شَهِدَتْ لَكَ الدُّنْيَا بِكُلِّ سَمَاحَةٍ=وَشَـدَتْ بِيَـوْمِ بَهَائِكَ النَّعْمَاءُ
عَبْدُ الْعَـزِيْزِ قَدِ اسْتَعَانَ بِرَبِّـهِ=فَبَنَى فَخَـارًا عَاشَـهُ الأَبْنَـاءُ
قَدْ أَيْقَظَ الْحُلُمَ الْقَدِيْمَ مُجَاهِدًا=فَتَوَحَّدَتْ بِكِفَاحِـهِ الأَرْجَـاءُ
أَرَسَى قَوَاعِـدَ مُقْبِـلٍ مُتَوَثِّبٍ=فَأَفَاقَ فِيْ جُنْحِ الضَّلالِ ضِيَـاءُ
لَمْ تُبْنَ دَوْلَتُنَا عَلَى غَيْرِ الْهُـدَى=لَوْلا الْعَقِيْـدَةُ مَا أُقِيْـمَ بِنَـاءُ
قَـدْ سَطَّـرَ التَّارِيْخُ نُبْلَ فِعَالِهِ=وَنِضَالُـهُ قَدْ أَمَّـهُ الإِطْــرَاءُ
نِلْنَا احْتِرَامَ شَقِيْقِـنَا وَصَدِيْقِـنَا=مِنْ قَبْلِهِمْ شَهْدَتْ لَنَا الأَعْـدَاءُ
يَا مَـوْطِنِيْ إِنَّ الشَّرِيْعَـةَ مَنْهَجٌ=دُسْتُوْرُ أرْضٍ صَانَهَا الْكُرَمَاءُ
مَلِكَ الْعُرُوْبَةِ دُمْتَ غَيْثًا مُنْعِشًا=يَا مَرْجِعًا إِنْ سُـدَّتِ الأَجْـوَاءُ
آثَرْتَنَا بِالْعَطْـفِ حَتّـَى أَيْنَعَتْ=أَرْضُ الْخُلُـوْدِ وَطَابَتِ الأَنْحَاءُ
لا لَمْ تَكُـنْ إِلاّ أَبًا لِصَغِيْـرِنَا=وَأَخًا لِمَـنْ عَصَفَتْ بِهِ الأَدْوَاءُ
قُدْتَ الْحَضَارَةَ لِلْمُنَى مُتَفَائِـلاً=وَالدِّيْنُ فِيْ زَمَـنِ الصِّرَاعِ لِوَاءُ
بِسَدِيْدِ رَأْيِكَ سَارَ شَعْبُكَ وَاثِقًا=إِذْ بُـدِّلَـتْ فِيْ الْعَالَـمِ الآرَاءُ
الصَّمْتُ حِكْمَةُ حَالِـمٍ مُسْتَيْقِنٍ=وَالشَّاهِدُ الأَسْمَـى هُنَا إِنْشَـاءُ
وَبَنُوْكَ جُنْدٌ مُخْلِصُوْنَ لِرَبِّهِـمْ=مَا شَـدَّهُمْ زَيْـفٌ وَلا إِغْـرَاءُ
قَدْ بَايَعُوْكَ وَجَدَّدُوا لَكَ عَهْدَهُمْ=إِيْمَانُهُـمْ مَا قَدْ غَـزَاهُ رِيَـاءُ
إِنَّ ابْتِسَامَتَكَ الّتِيْ تُرْوِيْ الظَّمَا=زَهْـوُ انْتِصَارٍ سَيِّـدِيْ وَسَنَاءُ
مِلْحُ السِّيَاسَـةِ وَاقْتِدَاءٌ بِالْهُدَى=وَمِدَادُ سَمْـتٍ وَالِـدِيْ وَدَوَاءُ
وَوَلِيُّ عَهْدِكَ سَيْفُ حَقٍّ قَاطِعٌ=شَهْمٌ وَقُوْرٌ حَـازِمٌ مِعْـطَـاءُ
هُوَ عَوْنُكُمْ بَعْدَ الْوَلِيِّ وَدِرْعُكُمْ=هُوَ وَصْلُكُمْ وَالْحَاسِدُوْنَ جَفَاءُ
يَدْعُوْ إِلَى الْمُثْلَى بِحُسْنِ نَصِيْحَةٍ=وَسِلاحُـهُ نَبْذُ الْهَـوَى وَإِخَاءُ
وَالنَّائِبُ الثَّانِيْ حُصُوْنُ عَقِيْـدَةٍ=قَدْ مَجَّدَتْ أَمْجَادَهُ الأَنْـبَـاءُ
نَبْضُ الْجَزِيْرَةِ أَمْنُـهَا وَأَمَانُـهَا=مَا هَـزَّهُ فِيْ الْعَالَمِيْـنَ مِـرَاءُ
يَكْفِيْـهِ رَبُّ الْكَوْنِ شَرَّ مُخَرِّبٍ=أَوْدَى بِـهِ أَقْـرَانُهُ الْجُـبَـنَاءُ
أَرْضَ الشَّمَالِ تَحِيَّةً تَشْـدُوْ بِهَا=رُوْحُ الصَّفَاءِ وَتَرْقُصُ الأَضْـوَاءُ
أَهْلاً أَمِيْرَ الْحَفْلِ عِشْتَ لِنَهْضَةٍ=زَانَتْ مَدَائِـنَ عَمَّـهَا الإِعْلاءُ
فَتَأَلَّقَتْ بِجَمِيْلِ صَبْرِكَ أَرْضُـهَا=فَجَمِيْعُهَا يَا ابْنَ الْكِرَامِ رَخَـاءُ
يَا مَوْطِنِيْ دُمْ فِيْ العُلا مُتَفَـرِّدًا=لا يُشْغِلَنَّـكَ حَاقِـدٌ هَجَّـاءُ
إِنَّـا هُنَـا وَاللهُ يَعْـلَـمُ أَنَّـنَا=عِنْدَ النِّدَا وَطَنَ الشُّمُوْسِ فِـدَاءُ
صَلُّوْا عَلَى خَيْرِ الْخَلائِقِ أَحْمَدٍ=مَا شَـعَّ نَجْمٌ فِيْ السَّمَا وَضَّاءُ
وَالْحَـمْـدُ للهِ الْعَظِيْمِ بِفَضْلِـهِ=هُوَ مَنْ يُقَدِّرُ حُكْـمَـهُ وَيَشَاءُ
[/poem]

[COLOR=darkblue]هلال بن مزعل العنزي
محاضر بكلية التربية والآداب – جامعة الحدود الشمالية[/COLOR]


أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com