[COLOR=blue]ناصر خليف[/COLOR] – إخبارية عرعر
اشتكى سكان العزيزية والمساعدية والريان والمحمدية بعرعر من وجود 3 أودية تفصل المدينة الى ضفتين وتشكل هاجسًا وخطرًا كبيرًا على الأهالي.
وقالوا إن الخطر تخطى المنازل ليطال عددًا من الدوائر الحكومية، حيث تقع أغلبها في مجاري السيول مثل أمانة الشمالية الجديدة وكلية التقنية..
(المدينة) التقت عددًا من الأهالى واستمعت الى صوت مطالبهم للمسؤولين بضرورة وضع الحلول الجذرية العاجلة قبل أن تحل كارثة اكبر حسب قولهم من كارثة جدة.
15مفقودًا
عبداللة العنزي (الناجي الوحيد في اسرته من كارثة سيول عرعر 1399 شاهدت ما جرى لعرعر من هول السيول وما حدث لها من ضحايا غرق كارثية عام 1399هـ بسبب سيل احد أودية عرعر واغراق أكثر من 50 نفسًا عندما تجمعت مياه الوادي بسبب التقصير والتخطيط السيئ خلف مبنى مدرسة طلحة بن عبيدالله الحكومي الذي كان حاجزًا للسيل عن مجراه، حيث تحطم بقوة السيل واغرق ما بعده من إنسان وحيوان، وجرفت حينها السيول 15 نفسًا من أسرتي وأنقذتني عناية الله ويقول المواطن خضير العنزي: اذا جرت السيول بوادي عرعر ووادي بدنة بشكل غزير ومحتدم في وقت واحد ستكون النتيجة وخيمة لا سمح الله نظرًا للتدخل غير الموفق بالمعالجه لان تضييق مصب الواديين عرعر وبدنه فالواديان يخترقان عرعر من الجنوب للشمال حيث التهم عرضهما العمران والاحياء السكنية كحي الروضة. وأضاف من الطبيعي جدًا ان احتدمت السيول ستعود لمجراها الطبيعي في الأحياء دون الاستئذان من احد وحينئذٍ ستكون عرعر في خطر حقيقي وتتجدد الكوارث لاسيما أحياء العزيزية والريان وحتى الدوائر الحكومية المبنية وسط الأودية كالكلية التقنية وسط مجرى وادي بدنة ومبنى الأمانة الجديد وسط مجرى وادي عرعر.
اجراءات احترازية
من جهته أوضح مدير العلاقات العامة بأمانة الشمالية محمد سبتي: ان مبنى الأمانة الجديد مرتفع عن الأرض 3 أمتار مما يعني انه آمن من السيل مشيرًا إلى ان الأمانة أخذت احترازاتها من جميع النواحي حفاظًا على التجمعات السكانية في الأحياء، وأوضح اللواء عبدالله بن هادي عسيري لـ«المدينة». الأمير عبدالله بن عبدالعزيز بن مساعد وجه بعقد اجتماع مع الجهات ذات العلاقة لدراسة الخطط المتبعة في حالة الكوارث والأخطار، وكذلك دراسة مناطق الخطر جغرافيًّا في مدينة عرعر من شعاب وأودية وكيفية تفادي الأخطار والتنبيه لها.